دعا التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي ووكالات الإغاثة لتقديم المساعدات الإنسانية للنيجر الذي يواجه مخاطر عديدة جراء الكوارث المناخية والاضطرابات الأمنية.
اقرأ أيضا:
-
التحالف المصري يناشد المجتمع الدولي مساعدة الصومال في أزمته الإنسانية
-
التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية يدين الهجوم الإرهابي في النيجر
-
هل سيكون أوميكرون المتحور الأخير والنهائي لوباء كورونا؟
وقد سببت الأزمات الأمنية جراء انتشار الجماعات الإرهابية، في منطقة المثلث الحدودية مع مالي وبوركينا فاسو، في تضاعف الأزمات الإنسانية حيث النزوح وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والأوبئة المتكررة وتفشي الأمراض والفيضانات الدورية وحالات الجفاف في النيجر، وذلك بالإضافة إلى الكوارث السلبية عن جائحة كورونا، والتغير المناخي حيث ارتفعت درجة الحرارة بمعدل 1.5 مرة أسرع من المتوسط العالمي، وأدى الجفاف والفيضانات إلى انخفاض الإنتاجية الزراعية وندرة الموارد المائية.
كل ذلك أدى إلى جعل أكثر من 3.8 مليون شخص، بما في ذلك 2.1 مليون طفل، في حاجة ضرورية إلى المساعدة الإنسانية، ويحتاج 2.2 مليون شخص إلى مساعدات غذائية، وكذلك نزح أكثر من 195.000 شخص من منطقتي تيلابيري وتاهوا في غرب النيجر، ومنعت الهجمات الإرهابية في منطقة بحيرة تشاد ما يقرب من 269.000 شخص في ديفا من العودة إلى ديارهم.
وبالإضافة لما سبق، يعاني أكثر من 1.6 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية. من بينهم أكثر من 450.000 يعانون من سوء التغذية الحاد. وطبقًا لليونيسيف، تحتاج النيجر 102.2 مليون دولارًا أمريكي لتقديم المساعدات الإنسانية الحيوية للأطفال فقط في جميع أنحاء البلاد.
ويندد التحالف المصري بخطورة الأوضاع الأمنية وانتشار الجماعات المسلحة الإرهابية في النيجر والتي تؤثر على الأوضاع الإنسانية وحقوق الإنسان.
ويجدد التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية مناشدته للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية في تقديم المساندة والإغاثة للحالة الإنسانية المتفاقمة في النيجر.
نون – القاهرة
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية