قال أبو بكر الديب، مستشار المركز العربي للدراسات والباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي، إن بداية عام 2021، كانت تنذر بأحداث اقتصادية في أغلبها «قاتمة». خاصة بعد الانخفاضات الحادة التي شهدتها الأسواق المالية العالمية بنهاية العام 2020. على وقع اشتعال فتيل الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم أمريكا والصين. إلا أن العام الجديد 2022 ربما ينتظر 5 أحداث اقتصادية مهمة قد تغير وجه العالم.
اقرأ أيضا:
-
أبو بكر الديب: رئاسة الكوميسا شهادة جديدة بالريادة المصرية في القارة الإفريقية
-
أبو بكر الديب: الاقتصاد المصري يدخل 2022 بعشر نقاط قوة
-
بايدن: أمريكا والاتحاد الأوروبي توصلا لانفراجة كبرى ستعالج خطر التغير المناخي
-
وزيرة الصناعة المصرية تُؤكد حرصها على تعزيز التعاون التجاري مع الاتحاد الأوروبي
وأضاف الديب أن العالم والدول الكبري أدركوا مخاطر الاحتباس الحراري والتغير المناخي والانبعاثات الكربونية علي كوكب الأرض ولذا سيتجه العالم بشكل أكبر خلال العام الجديد إلى الاعتماد على الطاقة المتجددة وحماية المناخ. حيث وافق الاتحاد الأوروبي على خطط تقليل انبعاثات الكربون وضخ المليارات في بدائل الطاقة النظيفة عبر صندوق ضخم بقيمة 3 تريليونات دولار.
ويهدف الصندوق إلى مكافحة تغير المناخ، وحماية الحدود مع انحسار مظلة الأمن الأمريكية. وكذلك تعهدت الصين، أكبر ملوث في العالم، بالتخلي عن الكربون وقدمت اليابان وكوريا الجنوبية وكندا وعوداً مماثلة لتقليل الوقود الأحفوري، وتعهدت السعودية بزراعة 10 مليارات شجرة بالشرق الأوسط.
الأحداث المرتقبة في 2022
وأوضح مستشار المركز العربي للدراسات أنه من الأحداث المرتقبة في 2022 ظهور الجيل السادس من شبكات المحمول 6G والذي تعمل عليه اليابان وكوريا الجنوبية وسيساعد على تحسين العمل والتعليم عن بعد فضلا عن انتشار الذكاء الصناعي في كل مكان ما يساعد الشركات على اتخاذ قرارات أكثر ذكاء بشأن سلوك العملاء، كما تنتشر الحروب الإلكترونية بين الدول لضرب البنية التحتية العامة في الاقتصادات.
وأشار إلى عمل شركات أميركية ودولية عملاقة على تطوير الطائرات من دون طيار. ويمكن تنفيذ عمليات مدنية كثيرة مثل الطرود البريدية وغيرها عبر طائرات «الدرون». حيث كانت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية قد أصدرت قواعد جديدة بشأن الطائرات من دون طيار. من شأنها تعزيز دمجها في المجال الجوي الوطني.
أوميكرون يعرقل الانتعاش الاقتصادي في العالم
وقال «الديب» إن العام الجديد سيشهد انتخابات التجديد النصفي بـ الكونجرس في الولايات المتحدة والتي قد تتحول إلى أزمة دستورية.
وأضاف مستشار المركز العربي للدراسات أن تشديد الإجراءات وغلق الاقتصادات بسبب متحور كورونا الجديد «أوميكرون» سيؤدي إلى تشديد الأوضاع المالية العالمية ويعرقل الانتعاش في العالم وخاصة الأسواق الناشئة، فضلا عن ارتفاع أسعار النفط إلى ما فوق مستوي الـ 100 دولار للبرميل .
نون – القاهرة
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية