طالب التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي ووكالات الإغاثة في العالم لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الصومالي الذي يواجه مخاطر عديدة جراء التغيرات المناخية، وذلك بعدما أعلن رئيس وزراء الصومال، أمس الثلاثاء، دخول بلاده في وضع إنساني طارئ بسبب الجفاف.
اقرأ أيضا:
-
ملتقى الحوار للتنمية يدين انفجار مركز شرطة مدينة بلدوين في الصومال
-
وليد عتلم يكتب: الصومال كعب أخيل القاتل في القرن الأفريقي
-
البرلمان العربي يدعو أطراف العملية السياسية في الصومال إلى وقف التصعيد
وتعاني الصومال من مجموعة من المشاكل بما في ذلك الصراع، وانعدام الأمن الغذائي وفقدان المراعي الذي يهدد بقاء الماشية التي تشكل أساس سبل عيش للعديد من الصوماليين، والطقس المتقلب ونقص كمية الأمطار السنوية، وتدمير البنية التحتية، ونقص المياه الصحية. مما ينذر بتدهور الصحة العامة ويزيد من مخاطر تفشي الأمراض في ظل انتشار جائحة كورونا.
نزوح 2.9 مليون شخص
وتسببت هذه الأزمات في نزوح 2.9 مليون شخص، يعيشون في مخيمات تفتقر إلى أبسط الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة. وهناك 5.9 مليون شخص، أي ما يعادل نصف السكان، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، منهم 2.7 مليون في حاجة ماسة إلى الغذاء، ومليون طفل يواجهون شبح المجاعة وسوء التغذية.
وقد قدرت الأمم المتحدة حوالي 2.7 مليون صومالي بما في ذلك 840 ألف طفل دون سن الخامسة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ، والشهر الماضي، دعت الأمم المتحدة إلى تقديم دعم سريع للمنكوبين بالجفاف في الصومال، وخاصة في المناطق الجنوبية الواقعة في محافظات غدو وجوبا السفلى. وقالت إن الجفاف «طال أجزاء كبيرة من الصومال منذ يونيو الماضي. وأصبحت عدة أسر عاجزة عن تأمين مياه للشرب، وتحسين مرافق الصرف الصحي والنظافة».
وبحسب التقديرات الأممية، تحتاج الصومال إلى ما يقرب من مليار دولار للتغلب على هذه الأزمات خلال عام واحد.
ويجدد التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية مناشدته للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية في تقديم المساندة والإغاثة للشعب الصومالي.
نون – القاهرة
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية