أطلقت الأمم المتحدة تحذيرًا من أن الأزمة الاقتصادية في أفغانستان تُهدد بزيادة مخاطر التطرّف فيه، مشيرة إلى تمدد تنظيم داعش إلى معظم الولايات الأفغانية.
أخبار ذات صلة:
-
طالبان تسمح بعودة الفتيات في أفغانستان إلى المدارس الثانوية ولكن بشروط
-
الشرطة الأفغانية تنتشر في مطار كابل للمرة الأولى منذ سيطرة طالبان
-
بعد سيطرة طالبان.. إجراءات أمنية لفيسبوك وإنستجرام داخل أفغانستان
-
بعد سيطرة طالبان.. صندوق النقد الدولي يُعلق التعاون مع أفغانستان
-
تفاؤلا حذرا.. اليونيسف تبدي ارتياحا بعد تصريحات طالبان حول تعليم الفتيات
-
اتفاق بين بايدن وجونسون على عقد اجتماع لمجموعة السبع حول أفغانستان
-
الخارجية الروسية: ما يحدث في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية نتيجة طبيعية
الوضع الحالي يهدد بزيادة مخاطر التطرف في البلاد
وذكرت مبعوثة الأمم المتحدة في أفغانستان ديبورا ليونز، أمام أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر، أن الوضع الحالي يهدد بزيادة مخاطر التطرف. مضيفة أن التدهور المستمر للاقتصاد الرسمي سيوفر قوة دفع للاقتصاد غير الرسمي، بما في ذلك المخدرات غير المشروعة وتدفقات الأسلحة والاتجار بالبشر.
وأفادت بأن الشلل الراهن للقطاع المصرفي سيدفع بقوة أكبر النظام المالي للتعامل مع تبادلات غير نظامية لأموال غير رسمية وهو أمر ليس من شأنه سوى أن يساهم في تسهيل الإرهاب والاتجار بالبشر وفي المزيد من تهريب المخدرات.
كما علّقت المبعوثة الأممية على هذه الآفات. قائلة إنها ستصيب أفغانستان أولا، لكنها ستصيب المنطقة بعد ذلك.
سلطة طالبان لم تتمكن حتى اليوم من الحد من تمدد تنظيم داعش
ونبهت ليونز من أن السلطة التي أرستها حركة طالبان في البلاد في أغسطس لم تتمكن حتى اليوم من الحد من تمدد تنظيم داعش في هذا البلد.
وتابعت قائلة: إن التطور السلبي الرئيسي الآخر هو عجز طالبان عن تضييق الخناق على توسّع تنظيم الدولة الإسلامية.
وعلى الصعيد الإنساني حذرت المبعوثة الأممية من أننا على شفا كارثة إنسانية يمكن تفاديها، مشيرة إلى أن ما يصل إلى 23 مليون أفغاني سيعانون من انعدام الأمن الغذائي.
نون – وكالات