تحل علينا، اليوم الجمعة، الذكرى الخامسة لرحيل الفنان المصري القدير محمود عبد العزيز، صانع البهجة وصاحب الأدوار المتنوعة بين الكوميدية والجاسوسية وغيرها .
اقرأ أيضا:
-
في الذكرى الثالثة لوفاته.. فيديو نادر للراحل محمود عبد العزيز
-
شاهد.. اللحظات الأخيرة في حياة الفنان محمود عبد العزيز
وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى بالتلفيزيون المصري، تقريرا بعنوان «محمود عبد العزيز.. الساحر صانع البهجة»، حيث بدأ ممارسة هواية التمثيل من خلال فريق المسرح بكلية الزراعة، وحصل على درجة البكالورويس ثم درجة الماجستير في تربية النحل.
محمود عبد العزيز في سطور
ولد «عبد العزيز»، عام 1946، في حي الورديان غرب الإسكندرية وكان ينتمي إلى أسرة متوسطة، وتعلم في إحدى مدارس الحي إلى أن انتقل إلى كلية الزراعة جامعة الإسكندرية.
حصل على درجة البكالوريوس ثم درجة الماجستير في تربية النحل. وبدأ مسيرته الفنية منذ أن كان طالبًا بكلية الزراعة. حيث التحق بفريق مسرح الجامعة.
وكان أول أعماله الفنية مسلسل الدوامة في بداية السبعينيات حين أسند له المخرج نور الدمرداش دورًا مع محمود ياسين ونيللي. أما بدايته في السينما فيلم الحفيد، أحد كلاسيكيات السينما المصرية عام 1974م.
بدأت رحلته مع البطولة منذ عام 1975م عندما قام ببطولة فيلم حتى أخر العمر، ومنذ عام 1982م بدأ بالتنويع في أدواره فقدم فيلم العار ورسخ نجوميته بعد هذا الفيلم، كما نوّع أكثر في أدواره عندما قدم دور الأب في فيلم العذراء والشعر الأبيض.
وفي منتصف ثمانينات القرن الماضي قدّم دورًا من الأدوار الهامة في حياته الفنية وهو مسلسل رأفت الهجان. وبلغ عدد أفلامه نحو 84 فيلما قام فيها بدور البطولة، بينما أخرج فيلما هو البنت الحلوة الكدابة وتنوعت هذه الأفلام ما بين الرومانسية والكوميديا الواقعية.
وانتهت رحلة الفنان القدير في مثل هذا اليوم من عام 2016 بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز 70 عامًا.
ذكرى الألم والاشتياق
ونشر محمد نجل الفنان الراحل، قد كتب، أمس الخميس، منشور عبر حسابه على «فيسبوك» قال فيه: «غدًا 12 نوفمبر 2016، الذكرى رقم 5 للرحيل، للفراق، لكل معاني الألم والاشتياق.. وآه وألف آه من الاشتياق».
وتابع: «نصيحة لو ليك حد بتحبه وواحشك أوي وما زال حي يُرزق روحله ماتكلموش في التليفون وملي عينك منه. شم ريحته واتكلم معاه في أي حاجة، استمتع بوجوده، ولو كان بعيد أوي وصعب تشوفه اتصل بيه، اسمع صوته وسمعه صوتك.. حسسه قد إيه هو مهم بالنسبالك وفارقلك، قوله إنك بتحبه حتى لو كانت الكلمة مالهاش مكان في الحوار».
وأضاف: «أما لو كان رحل إلى دار الحق.. اعمل زيي، اكتبله رسايل واتصل برقمه اللي ممكن يكون اتلغى. بس حسس نفسك إنه لسه موجود لحد ما تروحله وتتقابلوا تاني في مكان مفيش فيه مكان للوجع أو الفراق.. أسألكم الفاتحة والدعاء لأبويا ولكل من رحلوا عنا».
كما نشر نجل الفنان الراحل، اليوم الجمعة، صورة لقبر والده وكتب عليها «أسألكم الفاتحه والدعاء لابويا ولكل من رحلوا عنا».