لقيت رشا عبدالله الحرازي، صحفية يمنية، مصرعها، بينما أصيب زوجها الصحفي محمود العتمي، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارتهما، في مدينة عدن جنوبي اليمن.
أخبار ذات صلة:
-
نائب وزير الدفاع السعودي: المملكة حققت توافق بين الإخوة اليمنيين لتنفيذ أهم خطوات…
-
مباحثات هاتفية بين الجبير وشكري حول اليمن
-
السيسي: مصر لن تدخر جهداً لمساعدة اليمن الشقيق لتلبية طموحات شعبه
-
البرلمان العربي يحذر من تصاعد وتيرة الهجمات الإرهابية للحوثيين في اليمن
ونالت جريمة اغتيال الصحفية اليمنية، التي وقعت مساء الثلاثاء، استنكارًا شديدًا، خصوصًا أنها كانت حاملًا في شهرها التاسع.
حقوق الإنسان اليمنية تستنكر اغتيال الصحفية رشا عبدالله الحرازي
وأفادت وزارة حقوق الإنسان اليمنية بأنه كان من المفترض أن يرى الجنين النور. في ذات اليوم الذي وقعت فيه عملية الاغتيال.
وقال مصدران طبيان في مستشفى الجمهورية في عدن ومصادر حكومية إن العتمي أُصيب في الانفجار، الذي وقع مساء الثلاثاء، بجروح بالغة.
التحقيقات الأولية في مقتل الصحفية رشا عبدالله الحرازي
كما قال مصدر في الشرطة لوكالة رويترز إن التحقيقات الأولية أشارت إلى وجود عبوة ناسفة مزروعة في السيارة التي كانت تقل الحرازي والعتمي.
وكانت الصحفية الراحلة وزوجها يعملان في محطة فضائية ولهما طفل.
رئيس الوزراء اليمني يستنكر جريمة اغتيال الصحفية اليمنية
واستنكر رئيس الوزراء اليمني، معين عب الملك، جريمة اغتيال الصحفية، ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عنه أن هذه الجريمة الإرهابية الجبانة وما سبقها تستدعي المزيد من التضامن والتماسك.
وبدروه، أصدرت وزارة حقوق الإنسان بيانا رسميا، قالت فيه: تدين وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان هذا العمل الإجرامي المتوحش بأشد العبارات حزما. مؤكدة أن استهداف الصحفيين من خلال العبوات الناسفة هو سابقة خطيرة.
نون – وكالات