استعرضت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط المصرية، اليوم الإثنين، ملامح المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» باعتبارها أكبر المبادرات التنموية في العالم.
أخبار ذات صلة:
-
وزيرة التخطيط: تغير المناخ وندرة المياه أهم أسباب تحديث رؤية مصر 2030
-
وزيرة التخطيط: مصر من بين الدول الأكثر تأثرا بتغير المناخ
-
هالة السعيد: مصر أعطت الأولوية للمساواة بين الجنسين في رؤية 2030
-
3.5 تريليون دولار خسائر الاقتصاد العالمي بسبب كورونا
-
وزيرة التخطيط المصرية: نتخذ خطوات واسعة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة
-
وزيرة التخطيط المصرية: الحكومة توازن بين صحة المواطنين ودوران عجلة النشاط…
-
وزير النقل المصري يؤكد تنفيذ دراسات مشروع سكة حديد يربط بين بلاده والسودان
جاء ذلك خلال عقد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية اجتماعًا مع السيد/ ميرزا حسن، عميد المدراء التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي، والسفير راجى الأتربى، المدير التنفيذي بالبنك الدولي لمصر والدول العربية؛ وذلك لبحث سبل التعاون المشترك. حضر اللقاء الدكتورة ندى مسعود، المستشار الاقتصادي لوزيرة التخطيط، والدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة. والدكتور جميل حلمي، مساعد وزيرة التخطيط لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة. والسفير حازم خيرت، المشرف على مكتب التعاون الدولي بالوزارة.
السعيد تستعرض عددًا من المشروعات التي تعمل عليها حاليًا
وخلال الاجتماع استعرضت الوزيرة المصرية عددًا من ملفات عمل الوزارة والمشروعات التي تعمل عليها حاليًا، وعلى رأسها الإصلاحات الهيكلية التي تستهدف زيادة مساهمة قطاعات الصناعة والزراعة والاتصالات في الناتج القومى، كما استعرضت السعيد ملامح المبادرة الرئاسية حياة كريمة. باعتبارها أكبر المبادرات التنموية في العالم من حيث نطاقها واستهدافها لتحسين جودة أكثر من 50 مليون مواطن بميزانية تبلغ 800 مليار جنيه في 3 سنوات، وتحقق كل أهداف التنمية المستدامة الأممية.
كما أشارت الدكتورة هالة السعيد خلال اللقاء إلى مشروع تنمية الأسرة الذي يستهدف تحسين الخصائص السكانية للمجتمع المصرى. وخلال الاجتماع استعرضت السعيد أنشطة صندوق نصر السيادي باعتباره ذراع للدولة المصرية في بناء شراكات مع القطاع الخاص، وتحسين استغلال الأصول غير المستغلة من خلال عدد من الصناديق الفرعية للتعليم والصحة والبنية التحتية.
قضايا التعافي ما بعد جائحة كورونا
وتطرق الاجتماع لقضايا التعافي ما بعد جائحة كورونا، واهتمام مصر بالاقتصاد الأخضر وإصدار أول سندات خضراء لتمويل مشروعات صديقة للبيئة، واستهداف الحكومة لرفع نسبة المشروعات الخضراء بالخطة الاستثمارية إلى 30% من ميزانية العام المالي الجاري، وإصدار معايير الاستدامة البيئية بالتعاون مع وزارة البيئة.
خطوات الدولة المصرية للتعامل مع جائحة كورونا
من جانبه أشاد السيد/ ميرزا حسن بالخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية للتعامل مع جائحة كورونا، وقدرة الاقتصاد المصرى على التعافي في ظل الظروف الاقتصادية الدولية، مؤكدًا اهتمام البنك بتعميق التعاون مع مصر ومساندتها بكل البرامج التي يقدمها لتحقيق مزيد من التقدم الاقتصادي.
نون – القاهرة – هدى أيمن