أعلنت القمة العالمية للصناعة والتصنيع، اليوم الخميس، عن عقدها شراكة استراتيجية مع بنك أبو ظبي الأول تهدف إلى استكشاف أحدث التوجهات وفرص التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة ولتعزيز التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة على الصعيدين المحلي والعالمي.
اقرأ أيضا:
-
إكسبو دبي يستضيف الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع
-
وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تناقش آفاق قطاع الصناعات الدفاعية
-
صندوق أبوظبي للتنمية يمول إنشاء مطار ومحطة للطاقة الهجينة في تركمانستان
وسيتعاون بنك أبو ظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات، مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع، في نشاطات الريادة الفكرية وتبادل المعرفة لتسليط الضوء على الإمكانات الاقتصادية والقدرات الابتكارية لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة ودعم جهود تطوير القطاع الصناعي العالمي، وتعزيز جهود الإمارات في توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع الصناعي بما يتماشى مع رؤية الدولة للعقود الخمسة المقبلة.
بنك أبوظبي الأول ينضم إلى قائمة الشركاء الاستراتيجيين للقمة العالمية للصناعة والتصنيع
وسيشارك بنك أبو ظبي الأول، بوصفه شريكًا استراتيجيًا للقمة. خبراته في تطوير حلول تمويلية مبتكرة للشركات الصغيرة والمتوسطة. والتي تعلب دورًا مهمًا في توفير فرص العمل وتعزيز التنمية الاقتصادية والتجارة العالمية.
كما وستسلط الشراكة الضوء على أهمية «التمويل الأخضر» والمعني بالمنتجات والخدمات المالية التي يمكن أن تحقق فوائد بيئية طويله الأمد.
ووفقًا للبنك الدولي، يمثل قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة 90% من الأعمال و50% من فرص العمل، و40% من الدخل القومي في الاقتصادات الناشئة.
الشراكة تسليط الضوء على أحدث الحلول لتعزيز وتوسيع أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة
ويقدم بنك أبو ظبي الأول مجموعه واسعة من حلول التمويل لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في توسيع أعمالها وتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.
كما وقع بنك أبو ظبي الأول، الذي يتخذ من أبوظبي مقراً له، مذكرة تفاهم مع مصرف الإمارات للتنمية لتقديم برامج ضمان الائتمان والإقراض المشترك وتوفير تمويل يصل إلى 100 مليون درهم للشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة.
وتعليقًا على الشراكة، قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبو ظبي الأول: «يستند القطاع الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة على الرؤى المستقبلية المدروسة، الأمر الذي يمهد الطريق أمام تحقيق نجاحات كبيرة على المستوى العالمي. ومع دخول الأنشطة الصناعية مرحلة جديدة من التطور، ستواصل المؤسسات المالية لعب دور محوري في تقديم الاستشارات المطلوبة، ومنح زخم أكبر لنمو الشركات الصناعية التي توظف أحدث الحلول التقنية في عملياتها؛ وبالتالي المساهمة الفعالة في تنويع موارد الاقتصاد الوطني».
وأضافت أنه من «خلال التعاون الوثيق والبنّاء مع كافة الأطراف المعنية. سنبذل كل جهد ممكن لتمكين الشركات من المنافسة في الأسواق العالمية. وبالتالي تعزيز نمو واستدامة اقتصادنا. وبالنسبة لنا في بنك أبو ظبي الأول. فإننا حريصون على توظيف خبرتنا الواسعة وشبكة أعمالنا الدولية وحلولنا المالية المبتكرة. بأسلوب يضمن توفير فرص جديدة مثمرة للشركات الصناعية في الدولة».
ومن أبرز المواضيع التي سيتم مناقشتها في الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021، التكامل والتواصل بين البشر والآلات، والأهمية المتنامية لذكاء البيانات وتعزيز الاتصال في القطاع الصناعي.
كما سينظم مؤتمر القمة جلسة نقاش بعنوان «سد الفجوة في التقنيات المالية للشركات الصغيرة والمتوسطة». بهدف تسليط الضوء على أهمية توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وستعقد القمة أيضًا جلسات نقاش لدراسة الاستثمار في «الصناعات الخضراء». ودورها في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي. وكيف يمكن للشركات والحكومات المساهمة في الحد من الانبعاثات الكربونية في القطاع الصناعي.
توظيف التقنيات الرقمية في القطاع الصناعي
وقال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: «تلتزم القمة العالمية للصناعة والتصنيع بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتسهيل وصولها إلى الأسواق العالمية، وتعزيز ثقافه ريادة الأعمال، وتوظيف التقنيات الرقمية في القطاع الصناعي. ويسعدنا أن نرحب ببنك أبو ظبي الأول في شبكة شركاء القمة. ونتطلع إلى التعاون معهم لتسليط الضوء على الأهمية المتزايدة لتوفير حلول تمويل مبتكرة. بهدف إنشاء نظام بيئي مزدهر للشركات الصغيرة والمتوسطة. كما ستمكننا هذه الشراكة من دعم الابتكار والتميز في القطاع الصناعي الإماراتي، وتحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة في السنوات المقبلة».
توظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار
وتقام الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع في مركز دبي للمعارض بـ «إكسبو دبي» يومي 22 و27 نوفمبر 2021 تحت عنوان «الارتقاء بالمجتمعات: توظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار»، وتستضيف قادة الصناعة والتكنولوجيا من القطاعين العام والخاص، وكبار الخبراء وشركاء الأبحاث ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة دور الذي يلعبه توظيف البيانات الضخمة وتقنيات الاتصالات المتقدمة في صياغة مستقبل سلاسل التوريد، والصناعات الخضراء، والطاقة المستدامة، وتغير المناخ، وصياغة السياسات، ودعم وتطوير الاقتصادات العالمية.
ثلاث مؤتمرات متخصصة ومعرض للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة
ويشهد أسبوع القمة تنظيم مؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع يومي 22 و23 نوفمبر، فيما تم تخصيص اليوم الثالث، الموافق 24 نوفمبر، لعقد مؤتمر الازدهار العالمي الذي تنظمه مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي، ومؤتمر السلاسل الخضراء الذي يسلط الضوء على الطاقة البديلة والمتجددة، وفعالية تقام بالتعاون مع أستراليا.
كما سيشهد أسبوع القمة تنظيم عدد من النشاطات والفعاليات والتي تقام بالتعاون مع كل من المملكة المتحدة وإيطاليا. فيما يقام معرض متخصص بالصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على مدار أيام القمة الست. بهدف استعراض أحدث الابتكارات في القطاع الصناعي لدولة الإمارات.
نون – دبي