تشهد الهبة الجماهيرية الحالية في الضفة الغربية بما فيها القدس، والمواجهات اليومية مع جنود الاحتلال الإسرائيلي على نقاط التماس مشاركة لافتة جداً للمرأة الفلسطينية في الخطوط الأولى ومساندتها للرجل جنباً إلى جنب.
وتشارك الفتيات الفلسطينيات إلى جانب الشبان في المواجهات التي تندلع مع جنود الاحتلال، ويقفن في الصفوف الأولى، يهتفن ويصرخن ويضربن الحجارة والمقاليع، ويساهمن في صنع زجاجات المولوتوف الحارقة.
وتعبر الفتيات المشاركات أن وجودهن في نقاط المواجهة وعلى خطوط التماس هي أمر طبيعي كون المرأة الفلسطينية أكثر من نصف المجتمع، لأنها أم وأخت وزوجة لشهيد أو أسير أو جريح، وعليها أن تأخذ دورها في كل أشكال النضال. والصور منقولة عن موقع”24″ الإماراتي.