كشفت الدراسة العلمية التي أجراها فريق من الباحثين في جامعة “بال” الأمريكية أن كل شخص له “بروفيل” للاتصالات “بصمة مخية” يسمح بمطابقته مع الأخرين داخل مجموعه واحدة.
وهذه البصمة الخاصة تساعده على التنبؤ بقدرته على حل المشاكل في المواقف الخارجية عن نطاق العائلة، وهو ما أطلق عليه العلماء “الذكاء الغامض”.
وقد توصل فريق الباحثين إلى هذا الاكتشاف عن طريق المعلومات التي حصل عليها من أشعة الرنين المغناطيسي التي أجريت على 126 شخص في حالة الراحة، أو أثناء تنفيذ واجبات إدراكية.
وأفادت الدراسة أن دور الاتصالات المخية التي تعتمد على المعلومات المتوسطة تشير إلى شخصية لها القدرة على المراقبة والملاحظة.