ضاعفت الولايات المتحدة والهند واليابان ودول أخرى الضغط على أعضاء أوبك لزيادة الإنتاج وسط مخاوف من ارتفاع محتمل لأسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل، وفقًا لـ«بلومبيرغ».
اقرأ أيضًا:
-
بعد صعود النفط عالميًا.. وزير البترول المصري يُوجه بتكثيف عمليات التنقيب
-
انتعاش أسعار النفط بعد بيانات عن مخزونات الخام الأمريكية
-
بعد توحش فيروس كورونا في الهند.. توقعات بانتهاء أزمة الأكسجين منتصف مايو
-
بعد ارتفاع أعداد الإصابات.. الحكومة المصرية تستنفر لمواجهة كورونا
-
بعد تراجع مخزونات الخام.. توقعات بسعر برميل في المستقبل القريب
-
حركة التجارة بين روسيا والصين تسجل نموًا بنسبة 29%
-
روسيا تطوّر سفينة صاروخية تعمل على الوسادة الهوائية.. تعرّف على التفاصيل
-
انقطاع الأكسجين في روسيا يودي بحياة 9 مصابين.. تعرّف على التفاصيل
تحدث مسؤولون من الولايات المتحدة واليابان والهند مع بعضهم البعض على انفراد، وتواصلوا أيضا مع مستهلكين رئيسيين للنفط والدول المصدرة. وبدأت المكالمات قبل حوالي 3 أسابيع، لكنها تكثفت في الأيام الأخيرة بعد ارتفاع السعر إلى 85 دولارا للبرميل.
ضغوط دبلوماسية على أوبك منذ سنوات عديدة
وتؤكد الوكالة أن الولايات المتحدة والهند واليابان ودول أخرى تمارس أقوى ضغوط دبلوماسية على أوبك منذ سنوات عديدة، سواء بشكل علني أو بشكل مغلق.
كما يكتب المراقبون أن اليابان اتخذت خطوة نادرة لنفسها وانضمت إلى هذه الدعوات. في حين لا تزال الصين صامتة، لكنها تشترك في نفس وجهة النظر هذه.
وأضافت بلومبيرغ: إدارة بايدن تشعر بقلق متزايد بشأن ارتفاع أسعار البنزين التي وصلت إلى أعلى مستوياتها في سبع سنوات. ومنذ عدة أسابيع تحث مجموعة أوبك+ على إنتاج المزيد من النفط.
روسيا تبذل كل ما في وسعها من أجل استقرار السوق بشكل كامل
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح في منتصف أكتوبر في الجلسة العامة لأسبوع الطاقة الروسي، بأنه يرى أن من الممكن جدا أن يصل سعر برميل النفط إلى 100 دولار. وفي الوقت نفسه، أوضح أن روسيا تبذل كل ما في وسعها من أجل استقرار سوق النفط بشكل كامل.
وبحسب الوكالة، خلال العام الماضي، ازداد قلق الدول المستهلكة للنفط مع ارتفاع سعر النفط الخام، أولا إلى 50 دولارا للبرميل، ثم إلى 75 دولارا، والآن إلى ما يزيد عن 85 دولارا. وتخشى هذه الدول من أن يرتفع سعر برميل النفط إلى 100 دولار.
نون – وكالات