- أهم الأخباراخترنا لكاقتصاد وبنوك

وزيرة التعاون الدولي المصرية: الحكومة تمضي قدمًا في استمرار الإصلاحات الاقتصادية

قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، إن الحكومة تمضي قدمًا في استمرار الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي تعد جزءًا لا يتجزأ من سعيها نحو تحقيق تعافي اقتصادي مرن وشامل ومستدام.

اقرأ أيضًا:

  1. التعاون الدولي تؤكد على العلاقة بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار

  2. وزيرة التعاون الدولي والوفد العراقي يتفقدون العاصمة الإدارية الجديدة

  3. مصر.. التعاون الدولي تكشف حجم التمويلات الإنمائية لتطوير التعليم والبحث العلمي

  4. «رويال دتش شل» تعلن استكمال بيع أصولها البرية في صحراء مصر الغربية

  5. تفاصيل الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية المصري ورئيس الحكومة اللبنانية

جاء ذلك خلال إعلان وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، عن موافقة مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي على تمويل إطار سياسات التنمية لمصر بقيمة 360 مليون دولار، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، بهدف دعم تعافي الاقتصاد المصري عقب جائحة كورونا، وتعزيز النمو الشامل والمستدام، ودفع الجهود الوطنية الهادفة لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تنفيذ العديد من الإجراءات الإصلاحية.

تمويل إنمائي مشترك بين البنك الدولى والبنك الآسيوي

وأشارت وزيرة التعاون الدولي المصرية، في بيان، إلى أن إطار تمويل سياسات التنمية، الذي أقره البنك الدولي يأتي في إطار، تمويل إنمائي مشترك بين البنك الدولي والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، يستهدف دعم الاقتصاد المصري والموجة الثانية من الإصلاحات الهيكلية، من خلال ثلاثة ركائز أساسية، هي تعزيز الاستدامة المالية، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية، وتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة.

تعزيز الاستدامة المالية الكلية

الركيزة الأولى تستهدف تعزيز الاستدامة المالية الكلية وتتضمن تحسين إدارة الشركات المملوكة للدولة من خلال تعزيز الشفافية وإعداد التقارير الخاصة بها، وتحفيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر.

والثانية تستهدف تحفيز مشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية من خلال دعم الشمول الرقمي والمالي، وتيسير التجارة والعمليات المتعلقة بالجمارك، بهدف تحسين القدرة التنافسية لمصر وخلق وظائف بالقطاع الخاص، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص في مشروعات إدارة النفايات، مما يضع الأساس لتنمية خضراء.

الركيزة الثالثة تستهدف تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، ودعم الإصلاحات التشريعية والتنظيمية الحكومية التي تعزز مشاركة المرأة في القوى العاملة واعتماد الحكومة لمدونة وطنية لقواعد السلوك لتعزز النقل الآمن واللائق للنساء في السكك الحديدية.

تعزير دور المرأة المصرية لدعم جهودها لتحقيق التنمية

وأضافت الوزيرة المصرية، أن الحكومة تمضي قدُمًا في استمرار الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي تعد جزءًا لا يتجزأ من سعيها نحو تحقيق تعافي اقتصادي مرن وشامل ومستدام، يمكن الدولة من مواجهة الصدمات المستقبلية، ويحفز المساعي الهادفة لتحقيق رؤية التنمية الوطنية التي تتسق مع أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، مضيفة أن هذا المشروع هو الأول من مشروعات البنك الدولي فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذى يرتكز فى محاوره تعزير دور المرأة المصرية لدعم جهودها لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأشادت وزيرة التعاون الدولي، بالشراكة الفعالة والمؤثرة بين الحكومة ومجموعة البنك الدولي. والتي تستند إلى ركائز وأطر وثيقة، نتج عنها التكامل مع الجهود التي تقوم بها الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في العديد من القطاعات. من بينها التعليم والصحة والتنمية المحلية والبيئة. مشيرة إلى التنسيق المستمر والمتابعة من قبل وزارة التعاون الدولي. لدفع الشراكات مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين في سبيل توفير التمويلات الإنمائية. والدعم الفني اللازم لكافة قطاعات الدولة.

دعم جهود الحكومة المصرية والإصلاحات الهيكلية

من ناحيتها علقت السيدة مارينا ويس، المديرة الإقليمية لمصر واليمن وجيبوني بالبنك الدولي قائلة، فخورون بمشاركتنا في دعم جهود الحكومة المصرية والإصلاحات الهيكلية لإعادة البناء بشكل أفضل. من خلال هذا التمويل وغيره الكثير. أحد الأهداف الرئيسية لهذه العملية هو دفع النمو ليصبح أكثر شمولا ومرونة في مواجهة الصدمات المستقبلية، من خلال مواجهة التحديات الهيكلية طويلة الأجل وتعزيز تمكين المرأة.

كما أثنت مجموعة البنك الدولي، على الإجراءات التي اتخذتها مصر والإجراءات السريعة لمواجهة جائحة كورونا. فضلا عن الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي تم تنفيذها للتخفيف من تداعيات الوباء، وزيادة تنافسية الاقتصاد. وهو ما دفعها لتصبح من الدول القليلة التي حافظت على نمو إيجابي خلال فترة الجائحة. بسبب برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي بدأ تنفيذه منذ عام 2016.

وعلى مدار الشهور الماضية عقدت وزارة التعاون الدولي، عدة اجتماعات ضمت البنك الدولي وكذلك وكافة الجهات المعنية. لتنسيق الجوانب الخاصة بإطار تمويل سياسات التنمية والإجراءات المتعلقة بها. كما نظمت كل من وزارة التعاون الدولي والبنك الدولى لقاءات مع شركاء التنمية والقطاع الخاص. للتعريف أهم الإجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية لدعم جهود الإصلاح الاقتصادي.

وخلال أكتوبر الجاري عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، اجتماعًا موسعًا مع قيادات مجموعة البنك الدولي، ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك. حيث تم بحث تمويل سياسات التنمية والتعاون المشترك والمشروعات الجارية والمستقبلية. التي يتم العمل عليها لدعم أجندة الدولة التنموية فى مجالات شراء اللقاحات. وتطوير منظومة الرعاية الصحية. وتنمية الصعيد وغيره من القطاعات.

جدير بالذكر أن محفظة التعاون الإنمائي الجارية مع البنك الدولي تضم 18 مشروعًا في قطاعات مختلفة. تتضمن قطاع التعليم والصحة والنقل والتضامن الاجتماعي والبترول والإسكان والصرف الصحي والتنمية المحلية والبيئة. بقيمة 5.8 مليار دولار. بهدف دعم جهود الدولة لتحسين معيشة المواطنين وتحقيق رؤية التنمية المستدامة 2030.

نون – القاهرة – هدى أيمن

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

Back to top button