الأخبار

فلسطينيون يمنعون إسرائيليين من زيارة قبر يوسف

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد أن إسرائيليين توجهوا إلى موقع “قبر يوسف” المقدس لدى اليهود في الضفة الغربية المحتلة، تعرضوا لهجمات من قبل فلسطينيين قبل أن يتمكن الجنود الإسرائيليون من إجلائهم.

ودخل الإسرائيليون ليل أمس السبت إلى نابلس للصلاة على “قبر يوسف” الذي أحرقه فلسطينيون الجمعة، دون تصريح من الجيش الإسرائيلي، وهاجمهم فلسطينيون عند وصولهم إلى المكان.

وقالت ناطقة باسم جيش الاحتلال إن الجنود الإسرائيليين قاموا بإجلائهم بالتنسيق مع الشرطة الفلسطينية، المنتشرة في المكان.

وقالت إذاعة الجيش إن هؤلاء الإسرائيليين كان عددهم نحو ثلاثين، وأوقفت الشرطة الإسرائيلية خمسة منهم لتسللهم دون إذن مسبق من الجيش إلى نابلس.

وكان فلسطينيون أضرموا النار الجمعة في “قبر يوسف”، مستخدمين زجاجات حارقة ومواد مشتعلة، ما أدى إلى احتراقه من الداخل بشكل كامل.

ويقع “قبر يوسف” أو “مقام يوسف” كما يسميه الفلسطينيون بالقرب من مخيم بلاطة شرق نابلس، في منطقة خاضعة للسلطة الفلسطينية.

ويشكل هذا الموقع بؤرة توتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ الاحتلال الإسرائيلي لنابلس في 1967.

ويؤكد الفلسطينيون أن الموقع وهو إثر إسلامي مسجل لدى دائرة الأوقاف الإسلامية وكان مسجداً قبل الاحتلال الإسرائيلي، يضم قبر شيخ صالح من بلدة بلاطة البلد ويدعى يوسف دويكات.

لكن اليهود يعتبرونه مقاماً مقدساً ويقولون إن عظام النبي يوسف بن يعقوب أحضرت من مصر ودفنت في هذا المكان، ويرى الفلسطينيون في ذلك تزييفاً للحقائق هدفه سيطرة إسرائيل على المنطقة بذرائع دينية.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى