أفاد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي لـ البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأن الزلزال الذي تعرضت له البلاد قبل قليل كان قويًا نسبيًا وأعلى من 6 درجات على مقياس ريختر، وعمقه كبير، وبالتالي زادت دائرة الشعور به بين عدد من مواطني محافظات القاهرة الكبرى وبعض قاطني الدلتا والسواحل الشمالية، دون وجود أي خسائر.
أخبار ذات صلة:
-
قوته 6.4 درجة.. زلزال بالبحر المتوسط يشعر به سكان مصر ولبنان
-
المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر يعلن موعد عيد الأضحى المبارك
-
السيسي يصل أثينا للمشاركة في القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص
وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، خلال مداخلة هاتفية برنامج صباح الخير يا مصر، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، أن مصر عملت على زيادة تمويل المعهد وتحديث إمكاناته البحثية، فأصبح يرصد جميع الزلازل أيًا كانت قوتها: ما زلنا خارج حزام الزلازل، وإحساسنا الزلازل زاد لأن الأماكن التي كان بها نشاط زلزالي داخل الجمهورية كانت نائية إلى حد ما حتى وقت قريب، لكن جرى التوسع والزحف العمراني فأصبح هناك تجمعات عمرانية في أماكن النشاط الزلزالي وبالتالي زاد الشعور بالزلازل حتى وإن كانت قوتها صغيرة، لكن النشاط الزلزالي لم يزداد عن المتوقع.
إخلاء مسئولية: هذا المحتوى لم يتم انشائه او استضافته بواسطة موقع نون وأي مسئولية قانونية تقع على عاتق الطرف الثالث
المعهد يرصد الزلازل بقوة ودقة ويحللها بمهنية وحرفية عالية جدًا
وأضاف القاضي، أن المعهد يرصد الزلازل بقوة ودقة ويحللها بمهنية وحرفية عالية جدًا، ويمد مجلس الوزراء وكل أجهزة الدولة المعنية بالمعلومات من أجل اتخاذ القرارات اللازمة للحفاظ على الممتلكات والمقدرات والثروات المصرية، مشيرًا إلى أن للزلازل توابع لكن قوتها تكون أقل نسبيًا من الزلزال الرئيسي، قائلًا: أنا شخصيًا أخشى من تصرفات المواطنين أثناء حدوث الزلزال، فهذا الأمر قد يؤدي إلى زيادة الخسائر أو تقليلها، وعندما نتذكر زلزال عام 1992م، فإن معظم الخسائر سببها تصرفات المواطنين وتدافعهم بسبب ضعف الوعي.
تحديث الكود الإنشائي والزلزالي
وكشف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن تحديث الكود الإنشائي والزلزالي من شأنه تعظيم تقليل الخسائر. إذ إن المعهد يجري دراسات وأبحاثًا بالشراكة مع الشركاء الدوليين من أجل تقليل المخاطر نتيجة حدوث الزلازل.
نون – القاهرة
