تلجأ أوروبا إلى استخدام احتياطات الغاز من مستودعاتها لليوم الثاني على التوالي أكثر مما تضخه إلى هناك.
أخبار ذات صلة:
-
مستويات تاريخية.. أسعار الغاز في أوروبا تواصل تحطيم الأرقام القياسية
-
أرقام قياسية جديدة لأسعار العقود الآجلة للغاز في أوروبا
-
تراجع أسعار الغاز في أوروبا بعد بلوغها مستويات قياسية
-
الرئيس المصري يصدق على قانون بالترخيص لوزير البترول للبحث عن الغاز
-
بروتوكول بين وزارات البترول والتموين والتنمية المحلية لتوصيل الغاز الطبيعى الى…
-
فيديو.. تعادل مخيب بين باريس سان جيرمان وبلجيكا في دوري أبطال أوروبا
-
تفاصيل الحوار بين بنزيما ورونالدو في ختام دور المجموعات لكأس أمم أوروبا
ويأتي ذلك في الظروف عندما انخفض مستوى الاحتياطات في مستودعات الغاز إلى أدنى مستوى وبلغ 77,04%، وذلك أقل بمقدار 14,07 نقطة مئوية من المعدل منذ 5 سنوات. من الممكن أن يكون هذا الحجم من الغاز كافيا بالنسبة للدول الأوروبية، لكن المستوى المنخفض من الاحتياطات يقلل الإنتاج اليومي الأقصى واحتمال الاستجابة السريعة لفصل البرد الشديد.
وانخفض مستوى احتياطات الغاز في 14 أكتوبر الجاري بمقدار 0,02 نقطة مئوية، فيما انخفض في 13 أكتوبر الجاري – وذلك للمرة الأولى خلال الموسم الجاري – بمقدار 0,05 نقطة مئوية.
ضخ الغاز إلى مستودعات في النمسا وألمانيا
وفي الوقت نفسه تواصل شركة غازبروم الروسية ضخ الغاز إلى مستودعاتها في النمسا وألمانيا.
وفي عام 2020 تم انتقال الدول الأوروبية من ضخ الغاز إلى استهلاكه في المرحلة نفسها تقريبا، وخاصة في 12 أكتوبر. وكانت درجة الحرارة آنذاك تشابه ما تشهده أوروبا العام الجاري. لكن الوضع في العام الماضي كان مختلفا مبدئيا، إذ أنه كان داخل المستودعات أكثر حجم ممكن من الغاز المتراكم بعد فصلي شتاء دافئين، أما في الفصل الجاري فانخفض حجم الغاز في المستودعات الأوروبية إلى أدنى حد في التاريخ، وكان من المتوقع أن يستمر ضخ الغاز إلى المستودعات أكثر من أجل زيارة الاحتياطات.
نمو أسعار الوقود في الأسواق الآسيوية
وتثير احتياطات الغاز المنخفضة في المستودعات الأوروبية، وعجز أوروبا عن إملائها إلى المستوى الآمن قبل بداية الطقس البارد بسبب النقص العالمي، تثير خوفا يسبب في ارتفاع أسعار الغاز. كما يساعد في ذلك نمو أسعار الوقود في الأسواق الآسيوية.
نون – وكالات