قابلت لجنة تحكيم برنامج «شاعر المليون» في موسمه العاشر، وعلى مدى يومين، الشعراء المتواجدين في دولة الكويت عبر تقنية الاتصال المرئي المباشر، من مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي .
اقرأ أيضا:
-
لجنة إدارة المهرجانات والبرامج تعلن انطلاق برنامج «شاعر المليون»
-
أكاديمية الشعر تُصدر «صوت أسمر» للشاعر عبد المنعم الأمير
-
رسائل شعرية تعكس الوعي بالقضايا الوطنية والإنسانية في شاعر المليون
-
شاعر المليون يقدم روائع من الشعر النبطي في مجاراة مميزة للموشحات الأندلسية
وقال سلطان العميمي، مدير أكاديمية الشعر عضو لجنة تحكيم البرنامج، «أول أيام مقابلة الكويت كانت بداية طيبة، وعدد الشعراء كان كبيراً، مشاركات مختلفة من حيث النوع ومن حيث الكيف، ومستويات جميلة، وشعراء يشاركون لأول مرة، وشعراء شاركوا في مواسم سابقة».
وأضاف العميمي أن «اللجنة أعطت ملاحظات على بعض المشاركات، ووضحت بعض الجوانب النقدية المتعلقة بالنصوص التي قدمت، وأن عدد الذين لم يجازوا كان قليلا جداً، وهذا يوضح أن مستوى المشاركين مرضي وبشكل جيد».
مرحلة الانتقاء
وأوضح الدكتور غسان الحسن، عضو لجنة التحكيم، أن لجنة التحكيم كانت أمام مستويات مختلفة. يعني لا يوجد هناك مستوى ثابت. وإنما هناك من هو المتمكن وصاحب التجربة القوية في الشعر والقصيدة. التي تحتوي على كثير من الفنون والمستوى الرفيع. مضيفاً «في ناس على قدهم» لأن هذه المرحلة هي مرحلة الانتقاء ولذلك يتفاوت فيها الشعراء ما بين المحسن والمجيد والإنسان العادي.
وأضاف الحسن «بالطبع نحن وجهنا توجيهاتنا ونقدنا القصائد بما فيها من عيوب. وبما فيها من جماليات ونبهنا إليها من أجل أن تصل رسالة البرنامج. وهي تثقيف الشعراء وتصويب ما يحتاج إلى تصويب، وفي نفس الوقت الإشادة بما تحويه القصائد من جماليات، من أجل أن تكون نموذجا للآخرين».
الكويت مُصدرة النجوم
وأكد الشاعر حمد السعيد، عضو لجنة التحكيم، أن محطة الكويت دائمًا من المحطات المميزة من مستويات الشعراء، وأن الكويت مُصدرة النجوم وهذا واقع عشناه في النسخ التسع الماضية، وهم يؤكدون في النسخة العاشرة أحقيتهم في التميز.
وأشار السعيد إلى أن المستويات جيدة. ورغم صغر سن المشاركين إلا أن هناك مستويات فاقت التوقعات. وإن دل هذا على شيء. فإنما يدل على أن البرنامج ما زال يجني ويحصد ثمار الزرع الذي زرعناه في التأسيس وفي البدايات. مؤكداً أن كثيرا من الشعراء الشباب قالوا «إننا تتلمذنا على هذا البرنامج واستفدنا منه الكثير».
يذكر أن دولة الكويت قدمت في المواسم الماضية شعراء مميزين أثبتوا حضورهم ومنافساتهم القوية. وقد حملوا بيرق شاعر المليون خلال الموسمين الرابع والسابع. حيث حصد الشاعر ناصر الثويني العجمي المركز الأول وحمل بيرق النسخة الرابعة من البرنامج. وحصد الشاعر راجح نواف الحميداني المركز الأول وحمل بيرق النسخة السابعة.
تنظيم خمس جولات عن بعد
وكانت لجنة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، الجهة المنتجة لبرنامج «شاعر المليون»، قد أعلنت في وقت سابق، عن تنظيم خمس جولات عن بعد (بواسطة الاتصال المرئي) لمرحلة مقابلات الشعراء في كل من المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الكويت والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان. وجولة الختام في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وسينقل برنامج شاعر المليون بث مقابلات لجنة التحكيم للشعراء في الجولات الخمس ضمن حلقات مسجلة تبث قبل انطلاق الحلقات المباشرة. والتي ستتضمن قصائد الشعراء التي تم إلقاؤها أمام لجنة التحكيم وتفاعل اللجنة معها. بالإضافة إلى المزيد من التفاصيل وكواليس الجولات والمقابلات المصاحبة لها.
نون – أبوظبي