بدأت أمس بمقر السفارة المصرية في أبو ظبي،والقنصلية العامة في دبي،عند الساعة التاسعة صباحا المرحلة الأولى من التصويت لأبناء الجالية المصرية في الإمارات في انتخابات مجلس النواب المصري والتي تستمر ليوم (الأحد) حتى التاسعة مساء.
وتم تخصيص المرحلة الأولى من الانتخابات للمصريين في الخارج من أبناء 14 محافظة وهي: الجيزة، بني سويف، الفيوم، المنيا، أسيوط، الوادي الجديد، وسوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، البحر الأحمر، مرسى مطروح، البحيرة ، الإسكندرية في حالة الإعادة في أي من تلك الدوائر سيتم إجراء انتخابات الإعادة يومي الاثنين والثلاثاء الموافق 26 و27 أكتوبر الجاري.
وشهد اليوم الأول من عملية الاقتراع وحتى بعد العصر إقبالاً ضعيفاً للغاية من أبناء الجالية المصرية حيث توافد على مقر اللجنة عدد من أبناء الجالية من مختلف مناطق الإمارات لا يتجاوز عددهم المئات في كلا اللجنتين.
وتواجد داخل اللجنة “القنصلية العامة بدبي” مندوب إحدى القوائم فقط فيما غاب عنها الباقون، تماما، حيث اشادوا بالتنظيم من القنصلية بدبي، وبمدى السلاسة والسهولة التى تجرى بها العملية الانتخابية.
ويواصل كل من السفير وائل جاد، والسفير شريف البديوي قنصل عام مصر بدبي متابعتهما لسير العملية الانتخابية من مقر اللجنة، ويحاولان تقديم الحلول المناسبة عندما يتطلب الأمر ذلك.
وقد تميزت إجراءات التصويت بالسلاسة والتنظيم الجيد إلى جانب السرعة والالتزام التام باتباع النظام والإجراءات الأمنية التي سهلت انسياب وصول الناخبين إلى صناديق الاقتراع دون أيه عوائق.
وأشاد السفير وائل جاد سفير مصر لدى الإمارات بالتعاون التام والتنسيق مع السلطات المعنية بدولة الإمارات الشقيقة لتأمين محيط المقر الانتخابي على مدار الساعة وحتى نهاية العملية الانتخابية، لافتا إلى أن الإجراءات الأمنية والتنظيم المتميز ساهم في سهولة وسرعة التصويت.
كما ثمن السفير التعاون الجاد الذي أبداه أبناء الجالية المصرية وحرص من حضر على المشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق الثالث والأخير لخارطة الطريق، مؤكدا أن السفارة بأبوظبي عملت على تهيئة المناخ الملائم للاحتفاء بهذا العرس الديمقراطي، لافتا إلى أن أعضاء السفارة قاموا بأداء دورهم على أكمل وجه في تعريف الناخبين على طريقة التصويت للقوائم والمستقلين بحسب الدائرة الانتخابية التي يتبع لها الناخب.
كما يقوم فريق الدعم الذي جاء من مصر بمهمته بكفاءة واقتدار، ويبلغ عددهم 7 أشخاص قدموا مع الجهزة الخاصة بالعملية الانتخابية وهي أكثر من 11 جهازا تم تركيب بعضها فيما يظل البعض الآخر كأجهزة احتياطية عند اللزوم.
