يتنفس الإنسان الصحي من خلال الفم أو الأنف أو كليهما معًا، ولكن تكمن المشكلة عندما يصبح التنفس الفموي ضروريًا للحصول على المزيد من الهواء نتيجة لخلل في المسالك الهوائية الأنفية.
أخبار ذات صلة:
-
منها الربو.. 7 أنواع من الشاي تساعد في علاج أمراض الجهاز التنفسي
-
غذاء عقلك بين يديك.. أسرار وفوائد مُذهلة في تناول الفواكه والخضراوات
-
لفقدان الوزن.. تعرّف على أفضل الخضروات وكيفية تناولها
-
الحل بين يديك.. دراسة تكشف سبب الشيب وكيفية إعادة لون الشعر الطبيعي
أوضح تقرير لموقع ميد بورتال أن الأنف هو خط الدفاع الأول ضد الأمراض المنقولة عبر الهواء. حيث يتم تسخين الهواء وترطيبه وتنظيفه من الغبار والميكروبات، كما أنه يعزز من امتصاص الجسم للأكسجين. وهو ضروري للتطور الطبيعي لأقواس الأسنان والعضة.
وأوضح الموقع أنه عند الإصابة بالتهاب الأنف أو الجيوب الأنفية والحساسية يصبح التنفس عن طريق الأنف صعبا، بالإضافة إلى وجود عوائق تشريحية في مسار الهواء مثل حاجز أنفي منحرف، مما يجبر المريض على التنفس عن طريق الفم.
اكتساب التنفس عن طريق الفم كعادة سيئة
وحذر الخبراء من اكتساب التنفس عن طريق الفم كعادة سيئة، حيث تصاحبها العديد من المخاطر والمشاكل مثل: رائحة الفم الكريهة، تفاقم مرض الربو القصبي، زيادة خطر الإصابة بالتسوس وأمراض الأسنان، بحة في الصوت، الشخير وانقطاع النفس الانسدادي النومي، تشوهات في الأسنان والفك والهيكل العظمي الوجهي. بالإضافة إلى فقدان التركيز والانتباه والذاكرة وصعوبة التعلم.
تسهيل عملية التنفس الأنفي
ونصح الخبراء باستخدام قطرات مضيقة للأوعية ومزيلة للاحتقان لتسهيل عملية التنفس الأنفي. مع مراعاة عدم استخدامها فترات طويلة، كما نصحوا بزيارة أخصائي عند صعوبة التحول إلى التنفس عن طريق الأنف والتخلص من التنفس عن طريق الفم.
نون – وكالات