أطلق مغني الراب تاك الذي نشأ في الإمارات أغنيه جديدة بعنوان «ذا ميرور ثيوري»، حيث وصلت مشاعر المغني الشاب البالغ من العمر 23 عاماً إلى المستمعين بصدق بالرغم من صعوبة التعبير عن قصة كهذه في عالم الهيب هوب الذي يتأثر بالمظهر الخارجي قبل كل شيء.
اقرأ أيضا:
-
فيديو.. سون سافاج يتصدر قائمة الفنانين الأكثر استماعا بـ«the river»
-
فيديو.. الفنان السعودي فيصل المحمّد يطلق باكورة أعماله «أنا كيفي»
-
فيديو.. «عمان» أحدث أعمال الفنان الإردني إدريسي
-
فيديو.. الفنان محمد عدلي يعود لراي الثمانينات والتسعينات بـ«جيبولي حبيبتي»
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال تاك: «كتبتُ كلمات هذه الأغنية بعد حادثة انفصال عاطفي، حيث شعرتُ بالارتباك حول سبب الانفصال والطريقة التي أدت إلى هذه النهاية. لكنني أدركتُ بعد إعادة التفكير في بعض المواقف السابقة أن شريكتي واجهت العديد من المشاكل في الماضي جعلتها غير قادرة على منحي الحب الذي أحتاجه. وهذا شيء يصعب علينا نحن الرجال الاعتراف به، فنحن نحتاج إلى الحب والعاطفة أيضاً».
وتولت شركة هايبر جامب برودكشنز للتجهيزات الإبداعية تصوير مقطع الفيديو، لتختار حوض سباحة فارغ موقعاً للتصوير بدلاً من ساحات الهيب هوب المعتادة. ويركز المقطع العصري على المحتوى العاطفي للأغنية عبر استخدام اللقطات بالأبيض والأسود والإضاءة الذكية والنقلات السريعة.
ويتحدث تاك عن ذلك بقوله: «أعجبتني النتيجة النهائية، وشعرتُ بالكثير من الارتياح بعد مشاهدة الأغنية المصوّرة. وساعدني ذلك على اكتساب الثقة في النهاية».
ومن المتوقع أن يقيم تاك عروضاً غنائية مباشرة قريباً بالتزامن مع إعادة إطلاق الفعاليات في الإمارات والمنطقة: «أعتزم بالتأكيد تأدية هذه الأغنية على المسرح خلال الأشهر القادمة، فأنا أشعر بحنينٍ للعروض المباشرة والغناء بشغف وإحساس صادق».
تاك في سطور
يعمل مهندس الصوت الموهوب في مجال تأليف الموسيقى منذ عام 2012. ونجح المنتج ومغني الراب المميز بإطلاق أكثر من 20 أغنية، ليلعب دوراً كبيراً في مشهد الهيب هوب بالإمارات.
شارك تاك في العروض الغنائية لفعالية سول دي إكس بي كفنان رئيسي، وقدّم عرضاً افتتاحياً لمغني الراب كانو في دبي. وسجل حضوره في مهرجان ON.DXB، وحفل الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس فرقة ذي ريسيبي على سفينة كوين إليزابيث الثانية في عام 2019.
وكان من ضيوف عرض فاير إن ذا بوث الشهير لتشارلي سلوث.
ويطمح تاك إلى أن يصبح من نخبة نجوم الهيب هوب في الشرق الأوسط بفضل موهبته الصوتية الفريدة التي تزداد تألقاً يوماً بعد يوم.