أعرب عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، عن خالص تعازيه وصادق مواساته للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وحكومة وشعب مصر، في وفاة المشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، وأحد رموز الجيش المصري العظيم، وذلك بعد مسيرة وطنية حافلة بالعطاء والكثير من الجهود والإسهامات الوطنية المخلصة.
أخبار ذات صلة:
-
القوات المسلحة ناعية المشير طنطاوي: قائدًا من قادة حرب أكتوبر المجيدة
-
الرئاسة المصرية تنعى وزير الدفاع السابق المشير محمد حسين طنطاوي
-
مصر.. الموت يُغيب المشير محمد حسين طنطاوي عن عمر يُناهز 85 عامًا
-
رسالة صوتية مؤثرة للرئيس حسني مبارك قبل وفاته
-
قبل وفاته بأيام.. آخر ظهور للرئيس المصري الأسبق حسني مبارك
-
العسومي: مبادرات الملك المفدى أرست ركائز عالمية لتعزيز التسامح بين الأديان…
-
العسومي يوقع أول اتفاقية من نوعها بين البرلمان العربي والأمم المتحدة
وأضاف رئيس البرلمان العربي أن الفقيد الراحل لم يدخر جهدًا في خدمة وطنه، وكان من الأبطال الذين ساهموا في صناعة أعظم البطولات في التاريخ المصري والعربي وهي حرب أكتوبر المجيدة، وكان على قدر المسئولية الوطنية في كل المواقف والأزمات.
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن خالص عزائه ومواساته لأسرة الراحل المشير محمد حسين طنطاوى، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته.
السيرة الذاتية لطنطاوي
تخرّج المشير طنطاوي في الكلية الحربية المصرية سنة 1956، ثم كلية القادة والأركان وشارك في حرب 1967، وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973، حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري.
وشغل المشير طنطاوي في عام 1975 منصب ملحق عسكري لـمصر في باكستان ثم في أفغانستان وتدرج في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1991، وحصل على رتبة المشير في 1993.
طنطاوي يتولى رئاسة مصر بعد تنحي مبارك
وتولى رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس السابق محمد حسني مبارك في 11 فبراير/ شباط 2011، وظل حتى قيام الرئيس الراحل محمد مرسي بأداء اليمين الدستوري وتسلم منصبه في 1 يوليو/ تموز 2012.
وأُحيل وزير الدفاع المصري السابق للتقاعد بقرار رئاسي من الرئيس الأسبق محمد مرسي في 12 أغسطس/ آب 2012. ومنح قلادة النيل وعين مستشارا لرئيس الجمهورية.
نون – القاهرة
