الكوليسترول ضروريا للصحة، ولكن المستويات العالية من الجزيء الدهني في مجرى الدم تعرضك بشكل أكبر لخطر الإصابة بأمراض تهدد الحياة.
اقرأ أيضا:
-
بينها المأكولات البحرية.. مواد غذائية تخفض مستوى الكوليسترول في الدم
-
تعرف على آثار الكاجو السحرية على صحة الإنسان
-
تُعزز وظائف المخ.. هذه الأطعمة لتقوية ذاكرتك وتحسين مزاجك!
-
للإقلاع عن التدخين وسيلة جديدة تعرف عليها
وفي حين أن اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على أطعمة دهنية أقل، وممارسة الرياضة بشكل أكبر، والإقلاع عن التدخين هي المفتاح لتقليل الكوليسترول، هناك ستة مكملات يمكنك تناولها للمساعدة.
وتحدث موقع «إكسبريس» مع الدكتورة ديبوراه لي من صيدلية «دكتور فوكس» على الإنترنت، لمعرفة كيفية خفض نسبة الكوليسترول في الدم باستخدام المكملات الغذائية.
وأوضحت أن حوالي 80% من الكوليسترول في أجسامنا مصنوع في الكبد، بينما يتم امتصاص الباقي من الطعام الذي نتناوله.
الكوليسترول هام لإنتاج فيتامين (د) وهرمونات الستيرويد بخلايا الجسم
وعلى الرغم من أننا كثيرا ما نسمع أشياء سيئة عن المادة الدهنية، إلا أنها تلعب دورا حيويا في عمل جسمك. وأنت بحاجة إلى الكوليسترول في كل خلية من خلايا جسمك لإنتاج فيتامين (د) وهرمونات الستيرويد للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات.
كما أن الكوليسترول ضروري أيضا لتكوين الصفراء وهضم الدهون التي تتناولها.
وأوضحت لي: «لا يمكن للكوليسترول أن ينتشر بشكل كبير في الدم، لذلك يحوله الكبد إلى مجموعات صغيرة تسمى البروتينات الدهنية والدهون الثلاثية لنقلها في جميع أنحاء الجسم».
وهناك بروتينات شحمية جيدة «بروتينات دهنية عالية الكثافة» أو HDL و «بروتينات شحمية سيئة »بروتينات دهنية منخفضة الكثافة أو LDL .
وينقل البروتين الدهني عالي الكثافة الكوليسترول بعيدا عن القلب والشرايين ليتم تنظيفه في الكبد، بينما ينقل البروتين الدهني منخفض الكثافة الكوليسترول إلى القلب والشرايين، حيث يمكن أن تتطور اللويحات الدهنية بعد ذلك.
مخاطر الكوليسترول المرتفع
ويُعد الكوليسترول المرتفع (LDL) أحد عوامل الخطر للإصابة بـ أمراض القلب والأوعية الدموية (النوبات القلبية والسكتات الدماغية).
وعندما تكون مستويات الكوليسترول مرتفعة للغاية، تترسب اللويحات الدهنية – المعروفة باسم تصلب الشرايين – في جدران الشرايين.
ونتيجة لذلك، يصبح جدار الشريان أكثر صلابة وأقل قدرة على التعامل مع ضغط الدم المتدفق من خلاله. وهذا يعني أنه عندما يرتفع الكوليسترول، غالبا ما يرتفع ضغط الدم أيضا.
ومن المرجح أيضا أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في تلف جدران الشرايين، ما يؤدي لتمزقات صغيرة دقيقة.
ثم تتراكم رواسب تصلب الشرايين في هذه المواقع المتضررة، ما يضعف جدار الشرايين.
وعلى الرغم من أن ارتفاع الكوليسترول يرجع غالبا إلى عوامل غذائية، إلا أن هناك أسبابا أخرى مثل:
خمول الغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية).
البدانة.
الإكثار من تناول الكحول
فقدان الشهية العصبي.
فشل كلوي مزمن.
اليرقان الانسدادي.
انقطاع الطمث المبكر – فشل المبايض المبكر (POF).
ويمكن أيضا أن تتفاقم مستويات الكوليسترول بسبب:
التدخين – من المعروف أن هذا يرفع مستويات الكوليسترول الضار.
السمنة.
كثرة الملح في النظام الغذائي – الملح الزائد (الصوديوم) مرتبط بارتفاع ضغط الدم.
كيف تخفض نسبة الكوليسترول في الدم؟
بشكل عام، ستبدأ بتقليل كمية الكوليسترول في نظامك الغذائي – يأتي هذا عادة من الأطعمة المصنعة مثل الكعك والبسكويت، بالإضافة إلى فطائر اللحم والنقانق واللحوم الدهنية والزبدة والقشدة والجبن.
وتوصي لي أيضا بالإقلاع عن التدخين، وممارسة المزيد من التمارين البدنية، وفقدان الوزن إذا كنت تعاني من زيادته، وتقليل استهلاك الكحول، أو محاولة العلاج الأمثل لأي حالة طبية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم، أو السكري أو أمراض الغدة الدرقية، أو أمراض الكلى.
وفيما يلي المكملات الستة لخفض الكوليسترول:
زيت السمك – قد يقلل من الدهون الثلاثية.
بذور الكتان – قد تخفض نسبة الكوليسترول الضار.
الثوم – قد يقلل الكوليسترول الكلي لكن الدراسات متضاربة.
الشاي الأخضر – قد يخفض نسبة الكوليسترول الضار.
النياسين – قد يخفض LDL ويزيد من نسبة الكوليسترول الحميد.
الستيرولات النباتية – قد تخفض نسبة الكوليسترول الضار.
نون – إكسبريس