طالبت منظمة العفو الدولية المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ببحث وضع حقوق الإنسان في تركيا، وذلك خلال الزيارة التي تعتزم القيام بها غداً الأحد إلى إسطنبول.
وأشارت أمين عام المنظمة في ألمانيا زيلمن شالشكان إلى “تزايد أعداد منتقدي الحكومة الذين يمثلون أمام المحاكم بتهم مختلقة وتزايد حالات اعتداء الشرطة على المتظاهرين السلميين”.
وذكرت شالشكان أن العديد من المدنيين قتلوا خلال الصراع بين القوات الحكومية التركية وحزب العمال الكردستاني المحظور (بي كيه كيه).
ومن المتوقع أن تلتقي ميركل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غداً في اسطنبول، وأعلنت الحكومة الألمانية أن ميركل ستتوجه إلى تركيا لبحث أزمة اللاجئين وملف الحرب على الإرهاب والحرب الأهلية في سوريا.
ويسعى الاتحاد الأوروبي من خلال تقديم مساعدات مالية لحكومة أنقرة، إلى الإبقاء على نحو مليوني لاجئ سوري في تركيا.
وانتقدت شالشكان الأفكار المطروحة على مستوى ألمانيا والاتحاد الأوروبي لإدراج تركيا ضمن ما يعرف بالأوطان الآمنة، قائلة إن مثل هذا التصنيف من شأنه أن “ينكر وجود انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان كما تتزايد معه مخاطر إعادة الصحافيين والناشطين والمحامين المنتقدين للحكومة إلى بلادهم التي يواجهون فيها تهديدات بالاضطهاد السياسي”.