حذر أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، من تدهور الأوضاع الأمنية في أفغانستان في حال الانهيار الاقتصادي في البلاد، داعيا لاتخاذ الخطوات اللازمة لتفادي هذا السيناريو.
اقرأ أيضا:
-
الأمم المتحدة: 124 مليون شخص سقطوا ببراثن الفقر بسبب جائحة كورونا
-
الرئيس الأمريكي: الاعتراف بحكومة طالبان في أفغانستان لا يزال بعيدًا
-
روسيا: لا نستعجل الاعتراف بسلطة طالبان في أفغانستان ونتابع الأحداث
-
طالبان: تكليف محمد إدريس برئاسة بنك أفغانستان المركزي
-
بعد سيطرة طالبان.. صندوق النقد الدولي يُعلق التعاون مع أفغانستان
وقال غوتيريش للصحفيين اليوم، إن « الأمم المتحدة في الوقت الحالي لا تستطيع دفع الرواتب حتى لموظفيها في أفغانستان».
عدم الاستقرار هدية للجماعات الإرهابية
وأضاف «علينا أن نجد طرق تفادي الوضع الذي سيمثل كارثة بالنسبة للناس، وبرأيي، مصدرا لعدم الاستقرار»، مشيرا إلى أن ذلك سيكون «هدية للجماعات الإرهابية التي لا تزال ناشطة هناك».
وأردف «غوتيريش» أنه تحدث مع مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غيورغييفا، مؤكدا على ضرورة الاتفاق على آلية للإعفاءات لتحويل الأموال إلى أفغانستان، حيث منع الصندوق «طالبان» من الحصول على حوالي 440 مليون دولار من الاحتياطي الطارئ له.
وقال غوتيريش: «نحن على اتصال دائم بـ«طالبان» ونعتقد أن الحوار معها ضروري في الوقت الراهن».
تجميد حسابات البنك المركزي الأفغاني في البنوك الأجنبية
يذكر أن جزءا كبيرا من نحو 10 مليارات دولار على حسابات تابعة للبنك المركزي الأفغاني، تم تجميده في البنوك الأجنبية بعد وصول حركة «طالبان» إلى الحكم في أفغانستان.
وكانت ديبوراه لايونز، المبعوثة الأممية الخاصة إلى أفغانستان، قد حذرت من أن تجميد الأصول الأفغانية سيؤدي إلى تراجع اقتصادي كبير لأفغانستان.
نون – رويترز
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية