تجهز مجموعة من القادة الأفغان بينهم اثنان من الزعماء الإقليميين لإجراء محادثات مع حركة طالبان والتخطيط للالتقاء في غضون أسابيع لتشكيل جبهة جديدة والتفاوض بشأن الحكومة المقبلة.
أخبار ذات صلة:
-
بعد سيطرة طالبان.. إجراءات أمنية لفيسبوك وإنستجرام داخل أفغانستان
-
بعد سيطرة طالبان.. صندوق النقد الدولي يُعلق التعاون مع أفغانستان
-
تفاؤلا حذرا.. اليونيسف تبدي ارتياحا بعد تصريحات طالبان حول تعليم الفتيات
-
اتفاق بين بايدن وجونسون على عقد اجتماع لمجموعة السبع حول أفغانستان
-
الخارجية الروسية: ما يحدث في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية نتيجة طبيعية
-
الديب: صدمة بالاقتصاد العالمي بعد سيطرة طالبان على أفغانستان
-
طائرات عسكرية تقلع من مطار كابل بعد استئناف العمل به
وأفاد أحد أعضاء المجموعة وهو خالد نور نجل عطا محمد نور الحاكم القوي السابق لإقليم بلخ شمالي أفغانستان، بأن المجموعة تشكلت من القائد الأوزبكي المخضرم عبد الرشيد دوستم وآخرين يعارضون سيطرة طالبان (محظورة في روسيا) على السلطة.
قال نور البالغ من العمر 27 عاما في مقابلة أجريت مع رويترز في مكان غير معلن: نحن نفضل التفاوض الجماعي لأن مشكلة أفغانستان لن تحل بطرف واحد منا فقط.
وتابع: لذلك، إنه من المهم للمجتمع السياسي للبلاد بالكامل أن يتعاون خاصة القادة التقليديين الذين لديهم نفوذ ودعم جماهيري.
وقبل أيام، ذكر مسؤول في الحركة أن الحركة تحقق تقدما في مسار تشكيل حكومة جديدة وضمان الأمن في أرجاء البلاد منذ سيطرتها على العاصمة كابل.
السيطرة على العاصمة كابل
جدير بالذكر أن حركة طالبان بسطت سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان، فيما سيطر مسلحوها على جميع المعابر الحدودية، واستولت الحركة يوم 15 أغسطس/ آب الجاري، على العاصمة كابل، ودخل مقاتلوها القصر الجمهوري بعد مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد.
نون – وكالات