اتهمت سفارة الصين في واشنطن، أجهزة الاستخبارات الأمريكية بـ«التلاعب السياسي» بعد تقرير اتُهمت فيه بكين بحجب معلومات أساسية حول أصل كورونا.
أخبار ذات صلة:
-
بسبب التغير المناخي.. الفيضانات تودي بحياة 21 شخصًا في الصين
-
موانئ دبي العالمية تُعزز الروابط التجارية بين الإمارات والصين
-
مد معاهدة حسن الجوار والصداقة والتعاون بين الصين وروسيا تلقائيا لـ5 سنوات
-
الصين.. حكم بالإعدام بحق كندي وآخر بسجن بتهمة التجسس
وأفادت السفارة في بيان بأن تقرير أجهزة الاستخبارات الأمريكية يكشف أن الولايات المتحدة عازمة على اتباع المسار الخاطئ المتمثل بالتلاعب السياسي.
واعتبرت أن تقرير أجهزة الاستخبارات يستند إلى فرضية أن الصين مذنبة، وهذا فقط لجعل الصين كبش فداء.
اتهام بايدن للصين
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الصين تخفي معلومات حيوية تتعلق بمنشأ فيروس كورونا، وذلك بعد أن كشفت وكالات الاستخبارات الأمريكية عن عدم اعتقادها بأن الفيروس تم تطويره كسلاح بيولوجي، وإن بقيت منقسمة حول فرضية تسربه من مختبر.
ووفقا لملخص تقرير غير سري، فإن الولايات المتحدة لا تعتقد بأنه كان لدى المسؤولين الصينيين معرفة مسبقة عن الفيروس الذي شل العالم وتسبب بوفاة نحو 4.5 ملايين شخص.
وقال بايدن في بيان: هناك معلومات مهمة حول منشأ هذا الوباء موجودة في جمهورية الصين الشعبية، لكن منذ البداية عمل المسؤولون الحكوميون في الصين على منع المحققين الدوليين وأعضاء مجتمع الصحة العامة العالمي من الوصول إليها.
رفض الدعوات للشفافية
وأضاف حتى يومنا هذا، تستمر جمهورية الصين الشعبية برفض الدعوات للشفافية وتقوم بحجب المعلومات، على الرغم من أن الخسائر الناجمة عن هذا الوباء مستمرة بالارتفاع.
واستبعدت وكالات الاستخبارات الأمريكية فرضية أن يكون فيروس كورونا قد تم تطويره كسلاح، كما أن معظم الوكالات تقيّم بـ«ثقة منخفضة» أنه لم يكن معدلاً وراثيا.
اقرأ أيضًا:
-
بعد تفشي الوباء.. وفيات كورونا حول العالم تقترب من 4 ملايين حالة
-
بعد مخاوف.. أسترازينيكا تستجيب لتعديل نسبة فعالية لقاحها المضاد لكورونا
-
غلق 5 مساجد بعد ثبوت إصابات بـ«كورونا» في السعودية
-
بعد توحش فيروس كورونا في الهند.. توقعات بانتهاء أزمة الأكسجين منتصف مايو
-
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يؤكد صحته جيدة بعد أن خالط مصابا بكوفيد-19
-
كندا تسجل ثاني حالة وفاة بعد تلقي لقاح أسترازينيكا المضاد لكورونا
لكن الوكالات لا تزال منقسمة حول منشأ الفيروس، حيث رجحت أربع منها إضافة إلى مجلس الاستخبارات الوطني التعرض الطبيعي لحيوان كتفسير مرجح، فيما تنحاز وكالة واحدة الى نظرية تسرب الفيروس من مختبر وثلاث وكالات لا تزال غير قادرة على التوصل إلى استنتاج.
وقال ملخص التقرير إن الاختلافات في الآراء التحليلية تنبع الى حد كبير من الاختلافات في كيفية تقييم الوكالات للتقارير الاستخباراتية والمنشورات العلمية.
افتقار العينات السريرية
وتابع أن مجتمع الاستخبارات والعلماء يفتقرون الى العينات السريرية أو البيانات الوبائية من أولى حالات كوفيد-19.
وقال بايدن إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع حلفائها للضغط على بكين كي تتشارك المزيد من المعلومات والتعاون مع منظمة الصحة العالمية. مضيفًا: يجب أن تكون لدينا محاسبة كاملة وشفافة لهذه المأساة العالمية. لا شيء أقل من هذا يمكن قبوله.
نون – وكالات