تهديد غير عسكري يُواجه طالبان وهو الانهيار الاقتصادي، الأمر الذي قد يدفعها لتشكيل حكومة مع خصومها لنيل الاعتراف الدولي، بحسب مسؤولين أفغان سابقين تحدثوا لصحيفة واشنطن بوست.
أخبار ذات صلة:
-
بعد سيطرة طالبان.. إجراءات أمنية لفيسبوك وإنستجرام داخل أفغانستان
-
بعد سيطرة طالبان.. صندوق النقد الدولي يُعلق التعاون مع أفغانستان
-
تفاؤلا حذرا.. اليونيسف تبدي ارتياحا بعد تصريحات طالبان حول تعليم الفتيات
-
اتفاق بين بايدن وجونسون على عقد اجتماع لمجموعة السبع حول أفغانستان
-
الخارجية الروسية: ما يحدث في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية نتيجة طبيعية
-
الديب: صدمة بالاقتصاد العالمي بعد سيطرة طالبان على أفغانستان
-
طائرات عسكرية تقلع من مطار كابل بعد استئناف العمل به
وأفادت الصحيفة الأمريكية بأنه تحت عنوان سعيا وراء الشرعية والحفاظ على تدفق الأموال، تضغط طالبان من أجل صفقة سياسية مع الخصوم، مشيرة إلى أن طالبان تسعى إلى التوصل إلى اتفاق مع المسؤولين الأفغان السابقين لتشكيل حكومة تحظى باعتراف دولي، وذلك لضمان تدفق أموال المساعدات الدولية، خصوصا أن المساعدات والتحويلات الخارجية من الأفغان في الخارج تمثل جزءا كبيرا من اقتصاد البلاد.
اجتماعات في القصر الرئاسي
وخلال الأسبوع الماضي، عقد قادة الحركة اجتماعات في القصر الرئاسي والمكاتب الحكومية السابقة، مع المسؤولين الأفغان السابقين الذين بقوا في كابل، بمن فيهم الرئيس السابق حامد كرزاي والزعيم السابق لمجلس المصالحة الوطنية، عبد الله عبد الله، وقلب الدين حكمتيار وهو سياسي وعسكري سابق.
وبينت الواشنطن بوست أن طالبان تعتبر أنه يمكن لاتفاق سياسي مع الخصوم مساعدتها على تجنب نبذها دوليا، بينما يرى المسؤولون الأفغان السابقون أن الصفقة المحتملة تعيدهم إلى السلطة من خلال حكومة جديدة.
تشكيل حكومة مشتركة
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أفغاني كبير سابق، حضر العديد من الاجتماعات، قوله إن قادة الحركة أكدوا أنهم يريدون تشكيل حكومة مشتركة، وتقول إنه لا يمكن سيطرتها على البلاد دون مساعدتنا.
وعن أسباب هذه المرونة من طالبان، أوضح المسؤول أن النقطة الأساسية هي المال. وكذلك الخوف من ضغط المجتمع الدولي، في إشارة إلى العقوبات وخفض المساعدات الدولية وعدم القدرة على التعامل التجاري.
نون – وكالات