قال البرلمان العربي إنه تابع بقلق بالغ تطورات العلاقات بين الجزائر والمغرب، إثر إعلان الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، داعيا كلا البلدين إلى تغليب علاقات الإخوة بينهما ومصالح شعبيهما الشقيقين، والتي تفرض ضبط النفس وتجنب التصعيد في العلاقات بين البلدين الشقيقين .
اقرأ أيضا:
-
البرلمان العربي: ندعم جهود تحقيق النزاهة في الإعلام العربي ودعم التشريعات…
-
الجزائر.. رئيس الأركان يصف حرائق بلاده الأخيرة بـ«المؤامرة الشاملة»
-
لهذا السبب.. وزير خارجية إسرائيل يتوجه إلى المغرب في زيارة رسمية
-
البرلمان العربي يدعو البرلمان الأوروبي إلى عدم إقحام نفسه في أزمة بين المغرب
وطالب البرلمان العربي كل من الجزائر والمغرب بالانخراط في حوار بناء لتهدئة التوتر ومناقشة القضايا الخلافية بينهما في إطار أخوي عربي، مؤكدا أن كلا من المغرب والجزائر قوتين رئيسيتين ومؤثرين في المنظومة العربية والإقليمية، ويتحملان مسؤولية كبيرة في تعزيز التضامن العربي ونبذ الخلافات والفرقة.
كما أكد البرلمان العربي على ثقته التامة في حكمة قادة كلا البلدين وقدرتهما على تجاوز هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن.
قطع العلاقات الدبلوماسية
وأعلنت الجزائر، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمه وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.
وأوضح لعمامرة أن «قرار قطع العلاقات لن يضر بالمواطنين الجزائريين والمغاربة المقيمين في البلدين». متهما المغرب بارتكاب «أعمال غير ودية وعدائية» ضد الجزائر.
وأضاف لعمامرة في حديثه مع الصحفيين أن الأجهزة الأمنية والإعلامية المغربية «تشن حربا ضد الجزائر بخلق إشاعات»، لافتا إلى أن «التحقيقات الأمنية كشفت تعرض مواطنين ومسؤولين جزائريين للتجسس ببرنامج بيغاسوس الإسرائيلي»، حيث وجهت سابقا أصابع الاتهام للملكة المغربية في هذه القضية.
كما ندد لعمامرة بـ«الانحراف الدبلوماسي المغربي في الأمم المتحدة»، بدعم «ما يسمى «استقلال شعب القبائل».
نون – القاهرة