أدان البرلمان العربي الهجوم الإرهابي الغاشم الذي استهدف سوق الوحيلات في مدينة الصدر شرقي بغداد مساء اليوم الاثنين، ما أدى إلى سقوط عدد من المدنيين الأبرياء ما بين قتلى وجرحى.
اقرأ أيضا:
-
عشية عيد الأضحى.. انفجار عبوة ناسفة بمدينة الصدر تخلف 25 قتيلا
-
البرلمان العربي يحذر من خطورة دعوات اقتحام المسجد الأقصى
وأعرب البرلمان العربي عن تضامنه ووقوفه التام مع جمهورية العراق قيادة وحكومة وشعباً، في حربه على الإرهاب والجماعات الإرهابية، ومساندته في كل ما تتخذه من إجراءات للتصدي لهذه الجماعات الإرهابية التخريبية. مؤكداً موقفه الثابت والداعم لأمن واستقرار العراق وسلامة مواطنيه ووحدة أراضيه، والتصدي لأية جهة تحاول المساس بأمنه وسيادته، والتدخل في شؤونه الداخلية لزعزعة الأمن والاستقرار فيه.
وتقدم البرلمان العربي بخالص تعازيه لحكومة العراق وشعبه. ولذوي ضحايا هذا الهجوم الغادر في هذه الأيام المباركة واستباحة دماء الأبرياء. وترويع الآمنين وهو أمر ترفضه كافة الشرائع السماوية والقيم والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية. داعياً أن يمن الله على المصابين بالشفاء العاجل.
تفجير عشية عيد الأضحى
وأعلن الجيش العراقي أن الهجوم وقع في سوق الوحيلات بمدينة الصدر. ووقع التفجير عشية عيد الأضحى عندما كان السوق مزدحما بالمتسوقين، وقبل ثلاثة أشهر على الانتخابات الفدرالية في الـ10من أكتوبر.
وتناثرت البضائع على الأرض بعد الانفجار، وروى أصحاب المتاجر لقوات الأمن كيف أنقذوا ما استطاعوا إنقاذه.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن تنظيم «داعش» الإرهابي أعلن من قبل مسؤوليته عن هجمات مماثلة في المنطقة.
وأوقف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قائد فوج الشرطة الاتحادية المسؤول عن منطقة السوق عن العمل حسب بيان للجيش العراقي، وقال إنه تم فتح تحقيق في الهجوم.
تباطؤ الهجمات منذ هزيمة داعش
وهذه المرة الثالثة خلال هذا العام التي تنفجر فيها قنبلة بسوق في حي مكتظ في العراق، ففي أبريل الماضي قتل أربعة أشخاص على الأقل جراء هجوم بسيارة مفخخة كانت مركونة في أحد الأسواق بمدينة الصدر.
وفي يونيو أصيب 15 شخصا بجروح عندما انفجرت قنبلة وضعت تحت كشك في سوق آخر بمدينة الصدر.
وتباطأت الهجمات التي كانت تحدث يوميا تقريبا في بغداد في السنوات الأخيرة منذ هزيمة تنظيم «داعش» عام 2017.
ورغم ذلك، قتل أكثر من 30 شخصا بتفجير انتحاري مزدوج بمنطقة تجارية مزدحمة وسط بغداد. في أعنف تفجير منذ ثلاث سنوات يضرب العاصمة العراقية.
نون – القاهرة