أعلن إثيوبيا، اليوم الأربعاء، تجميد نشاط منظمة «آل مكتوم» الإنسانية الإماراتية، بدعوى خرقها لقوانين الدولة والعمل خارج دائرة اختصاصها.
اقرأ أيضا:
-
اتساع دائرة الصراع في إثيوبيا ومقتل 20 شخصا ونزوح الآلاف
-
مؤسسة محمد بن راشد الخيرية تُوسّع عملياتها إلى 10 دول إضافية
ووفقا للجنة تقصي الحقائق الإثيوبية، فإنه «تم إيقاف عمل 3 منظمات هي مؤسسات أجنبية أعطيت رخصا للعمل في إثيوبيا من قبل الوكالة الأثيوبية لمنظمات المجتمع المدني».
وأشارت اللجنة، إلى أنه «خلال عمل هذه المنظمات في مختلف العمليات الإنسانية، ومن خلال المتابعة لهذه النشاطات من قبل الوكالة الإثيوبية، أظهرت العديد من الخروقات للقوانين».
وأضافت: «انخرطت منظمة أطباء بلا حدود الهولندية والمجلس النرويجي للاجئين و مؤسسة «آل مكتوم» الخيرية، في نشر المعلومات المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات، خارج إطار اختصاصها والهدف الذي أعطيت بموجبه الرخصة للعمل في إثيوبيا».
العمل خارج دائرة الاختصاص
وتابعت: «المنظمات الثلاثة قامت بتوظيف جنسيات أجنبية دون الحصول على إذن عمل من قبل الحكومة الإثيوبية لأكثر من 6 أشهر».
وأوضحت اللجنة، أن «منظمة أطباء بلا حدود. قامت باستيراد واستخدام أجهزة اتصال راديو وساتلايت بدون الحصول على إذن من الجهات المختصة.
وأوضحت وكالة الأنباء الإثيوبية أنه تم القبض على الموظفين بالمنظمة من قبل قوات الأمن لاستخدامهم المعدات لأغراض غير قانونية.
وشددت على أنه «تبعا لذلك، وبالرغم من المناقشات المتكررة مع المسؤولين الإداريين في كل المنظمات الثلاثة، لم يستطيعوا حل الوضع».
وفي نفس السياق، فشلت مؤسسة «آل مكتوم» في الامتثال لبروتوكول كورونا التابع لوزارة التربية والتعليم، وأساءت إدارة الميزانية، وشهدت مشاكل تتعلق بإدارة الموظفين.
نون – وكالات