ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 7.2 درجة، هاييتي، اليوم السبت، وكان مركزه على بعد 7.5 ميلا شمال شرق سانت لويس دو سود.
اقرأ أيضا:
-
رئيس وزراء هايتي يروي اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس مويس قبل اغتياله
-
تفاصيل اغتيال رئيس هايتي على يد مجهولين في مقر إقامته
-
زلزال عنيف بقوة 5.4 درجة يهز كوزباس في سيبيريا
-
زلزال عنيف في الفلبين يُثير القلق بشأن هبوب موجات تسونامي
وربما يكون هذا الزلزال أشد من زلزال بلغت قوته 7 درجات وقع في هايتي قبل 11 عاما، مما أسفر عن مقتل العشرات إن لم يكن مئات الألوف من الناس وتدمير المباني وتشريد كثيرين.
Je me rends sur place, avec les autorités compétentes, dans les heures qui suivent en vue d’évaluer la situation dans son ensemble. #Haïti
— Dr Ariel Henry (@DrArielHenry) August 14, 2021
5 قتلى بينهم أطفال وأضرار جسيمة
وقالت وسائل إعلام محلية إن 5 على الأقل بينهم طفلين لقوا مصرعهم إثر الزلزال.
من ناحيته، قال رئيس الوزراء الهايتي، أرييل هنري، عبر حسابه على موقع «تويتر». إن الزلزال تسبب في وقوع «عدة قتلى» وأضرار جسيمة في المناطق الجنوبية من الدولة الكاريبية.
VIDEOS COMING OUT OF PESTEL HAITI, after the 7.2 earthquake of this morning. #HELPHAITI pic.twitter.com/gUGZLOR23c
— Thomas Gaspard (@ThomasGaspard14) August 14, 2021
وأضاف هنري مؤكدا أنه سيحشد كل الموارد الحكومية المتاحة لمساعدة الضحايا. وناشد الهايتيين أن يتحدوا لأنهم «يواجهون هذا الوضع المأساوي الذي نعيش فيه الآن».
وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت وكالة «رويترز» أنه لم يتسن التحقق من صحتها حتى الآن، تحول منازل وجزء من كنيسة في بلدة جيريمي القريبة إلى أنقاض.
Haiti Earthquakepic.twitter.com/mcVd6TOH7k
— Cleavon MD 💉 (@Cleavon_MD) August 14, 2021
الزلزال سيزيد من المعاناة
وشعر سكان في كوبا وجامايكا بهذا الزلزال، على الرغم من عدم ورود تقارير عن وقوع أضرار مادية أو وفيات أو إصابات هناك.
ووقع الزلزال بعد أكثر من شهر من مقتل رئيس هايتي، جوفينيل مويس، مما أدى إلى دخول البلاد في حالة من الفوضى السياسية، وقالت منظمات الإغاثة الإنسانية إن الزلزال سيزيد من المعاناة.
نون – وكالات