أفتى إمام وخطيب جامع الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي الشيخ وسيم يوسف، بأنه يحق لولي الأمر منع ارتداء النقاب بوجود مسوغ شرعي.
جاء ذلك تعقيباً على جريمة القتل التي شهدها أحد المراكز التجارية بجزيرة الريم في أبو ظبي، مؤخراً، وراحت ضحيتها معلمة أمريكية، مضيفًا أن مسألة النقاب عليها خلاف منذ ظهور نجم الإسلام بين المستحب وبين الوجوب، واستدل الكثير من العلماء بأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام، على أن مسألة كشف الوجه موجودة في السنة الشريفة.
وأكد يوسف أن الخمار لا يطلق على غطاء الوجه بل يطلق على غطاء الرأس، مضيفاً أن الإسلام يحارب أن يتم تحوير النص الشرعي لمرادك وغاياتك الشخصية.
وأوضح يوسف أن النقاب يصبح واجباً إذا أمر ولي الأمر به كالحاكم أو الزوج، وعلى المرأة أن تطيع ولي أمرها في ذلك، ويحق أيضاً لولي الأمر أن يمنعه بمسوغ شرعي فيصبح حراماً في حال أصبح ارتداؤه تهديداً للأمن القومي وذريعة لارتكاب وإخفاء الجرائم.
37 دقيقة واحدة