أعلن رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، سعد الحريري، اليوم الخميس، اعتذاه عن تشكيل الحكومة اللبنانية، وذلك بعد لقائه مع الرئيس ميشال عون في قصر بعبدا والذي استمر لـ20 دقيقة.
أخبار ذات صلة:
-
الرئيس المصري يُؤكد دعم بلاده الكامل للمسار السياسي لتشكيل حكومة الحريري بلبنان
-
رد مختصر ولاذع.. الحريري يُوجه رسالة لوزير خارجية لبنان
-
الحريري يشن هجوما على رئاسة الجمهورية.. تعرف على التفاصيل
وخلال مؤتمر صحفي عقب لقائه عون، قال الحريري في كلمة مقتضبة إنه لم يتوصل إلى اتفاق مع الرئيس، قائلا: «من الواضح أننا لن نتمكن من التوصل إلى اتفاق». مضيفا: «الله يكون في عون البلد».
اجتماع قصر بعبدا
وقال رئيس الوزراء، بعد اجتماعه بالرئيس اللبناني في قصر بعبدا: «خلال كلامي مع الرئيس، كانت هناك تعديلات طلبها، اعتبرتها أنا تغييرات جوهرية في التشكيلة».
وتابع: «وأيضا تناقشنا بالأمور التي لها دخل بالثقة، وتسمية الآخرين والمسيحيين، وغيرهم. واضح أن الموقف لم يتغير، وواضح أننا لن نتفق مع فخامة الرئيس».
وأكد سعد الحريري: «طرحت على الرئيس اللبناني أن يحظى بوقت أطول للتفكير، لكنه قال إننا لن نستطيع التوافق، لذلك قدمت اعتذاري عن تشكيل الحكومة».
واختتم حديثه المقتضب أمام الإعلاميين بجملة «والله يعين البلد»، مؤكدا بعدها أن الحديث سيكون بشكل مطول لاحقا حول الموضوع.
تشكيلة الحكومة اللبنانية
وكان رئيس الوزراء المكلف، قد تقدم بتشكيلة حكومية من 24 وزيرا، الأربعاء. وقال إنه ينتظر جوابا من الرئيس اللبناني بحلول اليوم الخميس.
وأضاف الحريري، الأربعاء: «قدمت للرئيس عون حكومة من 24 وزيرا من الاختصاصيين حسب المبادرة الفرنسية وحسب مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وبالنسبة لي هذه الحكومة قادرة على أن تقوم بالبلد وتبدأ بالعمل على وقف الانهيار».
وتضم تشكيلة الحريري المقترحة، 6 وزراء جدد إلى التشكيلة السابقة، التي رفضها قبل أشهر الرئيس ميشال عون. وفقا لـ«سكاي نيوز عربية».
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، تسلم الرئيس اللبناني ميشال عون، رسالة مشتركة من وزيري خارجية الولايات المتحدة وفرنسا، بشأن الوضع في لبنان، وذلك قبيل رده على التشكيلة الوزارية التي قدمها له رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري.
وأكد ميشال عون أن محتوى الرسالة هو «اهتمام واشنطن وباريس بالوضع اللبناني، وبضرورة تشكيل حكومة جديدة».
نون – وكالات