شهدت أسعار النفط اليوم الأربعاء، تراجعا إلى ما يزيد عن 2% بعد أن توصل منتجان كبيران للنفط العالمي إلى حل وسط بشأن الإمدادات وبعد أن أظهرت بيانات أمريكية أن الطلب تباطأ قليلا في الأسبوع الماضي.
أخبار ذات صلة:
-
تراجع النفط وسط مخاوف انخفاض واردات الصين حول الطلب
-
ارتفاع أسعار النفط يصعد بفعل شح الإمدادات وانخفاض مخزونات الخام الأمريكية
-
خام برنت يُسجل قفزة جديدة لأكثر من 69 دولارًا للبرميل
وارتفعت أسعار الخام إلى مستويات لم تسجلها منذ نحو ثلاث سنوات، لكنها تتقلب في الآونة الأخيرة بفعل مخاوف بشأن ارتفاع الإمدادات.
وسجل خام برنت عند التسوية انخفاضا 1.73 دولار للبرميل أو ما يعادل 2.26 بالمئة إلى 74.76 دولار للبرميل.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.12 دولار أو ما يعادل 2.82 بالمئة إلى 73.13 دولار للبرميل.
واتسعت علاوة خام برنت إلى العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لأعلى مستوى منذ السادس من يوليو وفقا لبيانات «رفينيتيف أيكون»، فيما نزل الخام القياسي الأمريكي بشكل أكثر حدة بسبب مخاوف الطلب.
ونزل النفط في البداية بعد أن ذكرت «رويترز» أن السعودية والإمارات توصلتا إلى حل وسط من شأنه تحرير اتفاق لـ«أوبك+» لزيادة الإمدادات العالمية من النفط في الوقت الذي يتعافى فيه العالم من جائحة فيروس كورونا.
مخزونات الخام انخفضت أكثر من المتوقع
ونزل الخام القياسي أكثر بعد بيانات حكومية أمريكية أظهرت انخفاض الطلب الضمني على البنزين بشكل كبير الأسبوع الماضي.
وبينما قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات الخام انخفضت أكثر من المتوقع. في ثامن سحب أسبوعي على التوالي، لكن السحب طغى عليه تباطؤ الطلب على البنزين.
ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بما في ذلك روسيا، المجموعة المعروفة بأوبك+، عالقة في خلاف بشأن زيادة الإمدادات بسبب مطالبة الإمارات بأن تحسب مساهمتها في تخفيضات الإمدادات من مستوى إنتاج أعلى.
وذكرت مصادر أن الاتفاق من شأنه أن يمهد الطريق الآن لأعضاء أوبك+ كي يمددوا اتفاقا لكبح الإنتاج حتى نهاية 2022. على الرغم من أن وزارة الطاقة الإماراتية. قالت إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق مع أوبك+ بشان خط الأساس الخاص بها وإن المناقشات مستمرة.
نون – رويترز