اخترنا لكنون لايت

مرسى الأدهم يفضح مؤامرات الإبراهيمية اليهودية في كتاب جديد

يشارك الكاتب والباحث مرسي الأدهم، بأحدث مؤلفاته « مؤامرات الإبراهيمية اليهودية – إبادة الأديان السماوية – استعباد الإنسانية»، في الدورة الـ52 لـ معرض القاهرة للكتاب، المقام حالياُ في أرض المعارض، تحت شعار «في القراءة حياة» بجناح دار المعارف العريقة.

أخبار ذات صلة:

  1. سامح مبروك يُشارك في معرض القاهرة للكتاب بـ«زرادوستار نبيّ أهل النار»

  2. صور.. جناح متميز للقوات المسلحة المصرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

  3. بسام عبد السميع يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب بـ10 إصدارات

كشف الكتاب خبايا وأسرار الخطط الصهونية المريعة وفضح مؤامراتها على الأمتين العربية والإسلامية بمساعدة العرب عامة والخليجين بالتحديد في تحقيق مآربهم.

يقع الكتاب في 388 صفحة من القطع المتوسط يكشف خلالهم تفاصيل وأسرار مخططات اليهود الصهاينة لتخريب العالم العربي من خلال ما يجري حاليا للتطبيع بين الكيان ودول الخليج العربي.

الكشف عن الخطط الخادعة لليهود ضد مصر والعرب

وتناول المؤلف في كتابه العديد من الحقائق المرعبة وخطط اليهود من حيث دس السم في العسل بإطلاق مبادرات ظاهرها الانسانية وباطنها السيطرة على مقدرات الأمة.

وقد بدأ الملف بالتعريف بحقيقة بيت العائلة الإبراهيمية والدين الإبراهيمي في العقائد الدينية والتاريخ والعلوم الإنسانية، ومؤامرات وتاريخ مراحل التفكير في الإبراهيمية اليهودية، وتزوير وإبادة الأديان، ومراحل صناعة الإبراهيمية اليهودية، مقدما الوثائق والمستندات التي تفضح خطط اليهود بداية من مرحلة حوار الأديان ومسار الحج الإبراهيمي، ومرورا بمراحل الدبلوماسية الروحية والخارجية الأمريكية ومرحلة صندوق النقد والبنك الدولي وقوافل السلام الأمريكية وصولا إلى حلف الفضول واعتبار أن البيت والحلف هما أكبر انتصار لليهود ومرحلة وثيقة الأخوة الإنسانية وبيت العائلة الإبراهيمية بأهدافه ومخططاته.

أربع فصول تظهر المؤامرة الكبرى على العرب

ويضم الكتاب أربعة فصول كلها تصب في سبيل إظهار هذه المؤامرة الكبرى على أمة العرب بيد أبناءها، مستعرضا عقيدة اليهود ضد العرب والمسلمين وما تنص عليه كتبهم من ضرورة إبادة الجنس العربي، والتأكيد على أنهم الأولى بالبقاء والسيادة، كما تناول خطط احتلال فلسطين وإذابة القضية واغتصاب وتخريب الأرض العربية واغتصاب ثروات المصريين والأمم كلها وحروب الإبادة الجماعية التي تقودها الجماعة الصهيونية، وفي الفصل الرابع يتناول أهم الآليات التنفيذية التي اخترعها اليهود لتنفيذ حروب الإبادة الجماعية للعرب والإنسانية.

ويطرح الكتاب الذي تتفجر المعلومات من بين سطوره وفي كل جملة وصفحة منه مئات الأسئلة عشرات بل مئات الأسئلة حول انخداع العرب بهذه الدعاوي وانسياقهم خلف الإغراءات الأمريكية وكيفية وقوعهم في شرك الصهيوأمريكانية ولماذا في هذا التوقيت بالذات يجرى الخليجيون خلف إسرائيل ويقومون بالتطبيع معها وما الجدوى من ذلك؟ وهل هناك فائدة ستعود على المة من هذه الهرولة؟

هذه الأسئلة وسواها مما يُجيب عنه هذا الكتاب المهم الذي اعتمد فيه مؤلفه مرسي الأدهم على دراسات معمَّقة ومتنوعة.

التحديات الفكرية التي يواجهها المفكرون والمثقفون

باختصار، الإبراهيمية بوتقة لصهر الأديان السماوية الثلاثة، الإسلام واليهودية والمسيحية، لينتج منها ديانة جديدة، يزعم دعاتها أن من خلالها سيعم السلام والأخوة الإنسانية والمشترك الديني، وذلك من خلال جمع نقاط الاشتراك بين الديانات الثلاث وتنحية النقاط المختلف فيها جانبًا. هذا، وبالطبع ستكون نقاط الالتقاء على الديانة اليهودية فقط. حيث إن المسلمين يعترفون بالديانات الثلاثة. بينما في الديانة المسيحية يعترفون باليهودية والمسيحية فقط، أما اليهود فلا يعترفون إلا باليهودية.

وإن من أخطر التحديات الفكرية التي يواجهها المفكرون والمثقفون. فضلًا عن غيرهم من العامة، هي المصطلحات التي تحمل أكثر من وجه. ذلك أن بريق المصطلح واعتياده يخفي وراءه الوجه القبيح الذي يحمله. ومع كثرة استعماله تختلط الأوراق، وتمرر المشاريع الهدامة. ويغدو المعارض لذلك الوجه القبيح غريبًا بين الناس. وحينئذٍ تكون قد نجحت الفكرة. هذا هو حال مصطلح «الديانة الإبراهيمية» أو وحدة الأديان أو الديانة العالمية ونحوها من الألقاب التي ظهر استعمالها. ففي طياتها معانٍ حسنة مقبولة، كمثل التعايش، والسلام، ولكن استعمال تلك المعاني التي لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية في الجوهر، إنما هو – في الغالب – تمرير للمعاني الباطلة، وستار للحقيقة المرادة، التي تتمثل بأهداف مروجيها بتمزيق مكونات وروابط الهوية الإسلامية والعربية لدول المنطقة، وبالتالي تيسير السيطرة والتحكم بها وبشعوبها لصالح إسرائيل.

واختتم المؤلف كتابه بنشر مجموعة من الوثائق والمستندات والصور. التي تؤكد وتظهر بما لايدع مجالا للشك خبث وسوء نوايا اليهود. بمساعدة ثلة من العرب والمسلمين سواء كان عن علم أو تم التغرير بهم.

واستقبلت الأوساط الثقافية والسياسية والرسمية هذا الكتاب بحفاوة بالغة ونفدت طبعته الأولى خلال أيام. مما دفع المؤلف إلى الإسراع بالطبعة الثانية ليدرك العرس الثقافي المصري السنوى معرض القاهرة الدولي للكتاب.

نون رضا هلال

–  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى