أعربت روسيا، متمثلة في وزارة الخارجية، عن تعازيها للعراق في ضحايا الحريق في مستشفى للمصابين بفيروس كورونا في محافظة ذي قار.
أخبار ذات صلة:
-
الكرملين يعلن موعد الحوار السنوي المباشر بين الرئيس بوتين والروس
-
متحدث الكرملين: بوتين وبايدن يناقشان محاولة الانقلاب في بيلاروسيا
-
الرئاسة الروسية: البدء في تنفيذ برنامج بوتين بعد تشكيل الحكومة
-
بيسكوف: معاهدة الاتحاد بين روسيا وبيلاروس حددت خطوات لتعميق التكامل
-
أنجيلا ميركل: لا نية لفرض التطعيم ضد فيروس كورونا على أحد
-
إصابات كورونا في بريطانيا تؤكد أن الوباء لم ينتهِ.. تعرّف على التفاصيل
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها، اليوم الثلاثاء: «نعبر عن تعازينا العميقة لقيادة وشعب العراق الصديق. ونقدم كلمات الدعم والمواساة الحقيقية لذوي الضحايا، ونتمنى الشفاء السريع للمصابين».
جدير بالذكر أن الحريق في مستشفى الحسين في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار في العراق يوم الإثنين 12 يوليو أسفر عن مصرع عشرات الأشخاص.
وعقد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اجتماعا طارئا مع عدد من الوزراء والمسؤولين على خلفية الحريق، وأصدر عددا من القرارات، منها البدء بتحقيق حكومي في أسباب الحادث وإعلان الحداد الرسمي على أرواح الضحايا.
حريق مستشفى عزل كورونا
وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولو مقطع فيديو يظهر اللحظات الأولى لاندلاع حريق بمستشفى الحسين التعليمي، المجهزة لحالات العزل من فيروس كورونا في محافظة ذي قار العراقية.
وأظهر الفيديو أهالي المرضى وهم بصدد المسارعة إلى إخراج أفراد أسرهم من المستشفى، قبل أن يتصاعد دخان كثيف من داخله.
وأعلنت هيئة الصحة بمحافظة ذي قار مصرع 54 شخصا في الحريق، قبل إخماده بالكامل وإعلان حالة الطوارئ.
وفي أبريل الماضي اندلع حريق في مستشفى ابن الخطب ببغداد، وراح ضحيته آنذاك نحو 100 شخص.
وأدى فيروس كورونا إلى إجهاد الخدمات الصحية في العراق بشدة. وتعاني الهيئات الصحية بالفعل في البلاد منذ سنوات من عواقب الحرب والإهمال والفساد.
ووفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز تعرض 1.4 مليون شخص في العراق للإصابة بالفيروس، الذي أودى بحياة أكثر من 17 ألف شخص.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن عدد من تلقى جرعة واحدة على الأقل من لقاح كوفيد في العراق بلغ أكثر من مليون شخص من بين عدد السكان البالغ 40 مليون نسمة.
نون – وكالات