أعلنت إثيوبيا اليوم الاثنين، استعدادها للتفاوض مع جميع الأطراف للوصول إلى حل مرضٍ بشأن أزمة سد النهضة.
وقال سيلشي بيكيلي، وزير الري الإثيوبي إن بلاده تقدّر ما وصفه بـ «تفهم مجلس الأمن الدولي لحق إثيوبيا في التنمية» وإعادة ملف سد النهضة إلى الاتحاد الأفريقي ليرعى مفاوضات بين الدول الثلاث.
أخبار ذات صلة:
-
على خلفية أزمة سد النهضة.. تحذير ناري من وزير الري المصري
-
إثيوبيا تواصل تعنتها في ملف سد النهضة أمام مجلس الأمن
-
السودان يطالب مجلس الأمن بإلزام إثيوبيا بعدم اتخاذ خطوات أحادية بشأن سد النهضة
-
مجلس الأمن .. انتقادات دولية حادة لموقف إثيوبيا الإحادي في أزمة سد النهضة
وأوضح بيكيلي، في سلسلة تغريدات على «تويتر»، اليوم الاثنين: «نقدّر تفهم أعضاء مجلس الأمن الدولي للمساعي التنموية في إثيوبيا. وإعادة الأمر فيما يخص سد النهضة إلى الاتحاد الأفريقي».
وقال وزير الري الإثيوبي: «مستعدون للانخراط مع جميع الأطراف للتفاوض ووضع اللمسات الأخيرة على صفقة رابحة للجميع».
واستطرد قائلا: «نعتقد أن حل أزمة سد النهضة يكمن في مفاوضات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي».
وأعربت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي دعمها لجهود الوساطة التي يقوم بها الاتحاد الأفريقي بشأن أزمة سد النهضة، بين كل من إثيوبيا ومصر والسودان.
وبعث آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، يوم الجمعة، رسالة طمأنينة لكل من مصر والسودان بشأن عملية ملء سد النهضة، مؤكدا أنها لن تضر بمصالح الدولتين المائية، بينما أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري عقب انتهاء جلسة مجلس الأمن الدولي، الخميس الماضي، أن مصر ستدافع عن مصالحها المائية بكل السبل المتاحة.
وتتفاوض الدول الثلاثة منذ 2011، للوصول إلى اتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، الذي سيكون أكبر مصدر لتوليد الطاقة الكهرومائية في القارة الأفريقية بطاقة تصل إلى 6500 ميغاوات.
نون – وكالات