- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

فيديو.. لحظة الحكم بالسجن 15 عامًا لباسم عوض الله في قضية الفتنة بالأردن

أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم الإثنين، قرارها بالأشغال المؤقتة 15 عامًا بحق باسم عوض الله، المتهم الأول في القضية المعروفة إعلاميًا باسم «قضية الفتنة».

أخبار ذات صلة:

  1. الأردن.. بدء جلسة النطق بالحكم العلنية في قضية الفتنة

  2. تفاصيل القمة الثلاثية بين مصر والعراق والأردن في بغداد

  3. تفاصيل رسالة العاهل الأردني للشعب بشأن تطورات قضية الأمير حمزة

  4. الأردن.. قرار جديد بشأن حظر النشر في قضية الأمير حمزة

  5. النائب العام يصدر قرارًا عاجلًا بشأن قضية الأمير حمزة بن الحسين

  6. الموت يغيب الفنان الأردني متعب الصقار بعد صراع مع المرض

  7. إجراء عاجل من الأمير حمزة بعد الاجتماع مع أمراء الأسرة الهاشمية

الأشغال المؤقتة

وأفادت وكالة أنباء «بترا» الأردنية بأن المحكمة قضت كذلك على المتهم الثاني الشريف حسن بالوضع بالأشغال المؤقتة 15 عامًا، كما حكمت بحبسه سنة وغرامة ألف دينار عن تهمة تعاطي وحيازة المواد المخدرة.

إخلاء مسئولية: هذا المحتوى لم يتم انشائه او استضافته بواسطة موقع نون وأي مسئولية قانونية تقع على عاتق الطرف الثالث

زعزعة استقرار المملكة

وقالت هيئة المحكمة إن المتهمين سعيًا لزعزعة استقرار المملكة، وبعد أن وضعت أجهزة الاتصال الخاصة بالمتهمين تحت المراقبة بقرار من المدعي العام تأكد ثبوت تحريض المتهمين ضد الملك، مشيرة إلى أن أركان التجريم في قضية الفتنة كاملة ومتحققة.

التهم الموجهة للمتهمين

وأوضح رئيس محكمة أمن الدولة الأردنية أن المتهم الأول (باسم) عمل بمناصب عدة في الأردن وتمكن من بناء شبكة من العلاقات والاتصالات داخليا وخارجيا بحكم هذه المناصب، أما المتهم الثاني فهو مواطن أردني وعمل في القطاع الخاص وهو من متعاطي المواد المخدرة.

أفكار مناهضة لنظام الحكم

وأكّد رئيس محكمة أمن الدولة الأردنية أن المتهمين حملا أفكارًا مناهضة لنظام الحكم وشخص الملك عبدالله، مناوئة لشرعية حكم الملك وثوابت السياسة العامة للدولة الأردنية في تعاملها مع الشؤون الداخلية والخارجية مستغلين الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي مرت بها المملكة والمنطقة.

وتابع رئيس المحكمة «المتهمان يرتبطان بعلاقة صداقة منذ عام 2001، ويرتبط الأخير بعلاقة صداقة وقربى بالأمير حمزة بن الحسين».

اعتقال حسن بن زيد

وفوجئ الشارع الأردني، مساء يوم 3 أبريل/ نيسان الماضي، بخبر اعتقال حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسباب أمنية، وإصدار لائحة اتهام بحقهم، تضمنت إثباتات على وجود علاقة ارتباط بين الأمير حمزة بن الحسين وكل من عوض الله والشريف حسن.

الشريف حسن

وأوضحت اللائحة أن الشريف حسن قام بتزكية باسم عوض الله إلى الأمير حمزة لمساعدتهما في الإعداد لتأييد خارجي دعما لموقف الأمير للوصول إلى سدة الحكم، مشيرة إلى أن عوض الله قدم المشورة حول سلسلة من التغريدات كانت ستنشر على حساب الأمير.

الإقامة الجبرية

ونشرت صحيفة «واشنطن بوست» حينها خبر فرض الإقامة الجبرية على الأمير حمزة ولي العهد السابق للاشتباه في تورطه بالقضية. ورغم النفي من مؤسسة الجيش لخبر الإقامة الجبرية، أعلن الأمير حمزة عبر فيديو مصور أنه قيد الإقامة الجبرية.

رسالة الأمير حمزة

لكن بعد الحادثة بأيام صدرت رسالة عن الأمير حمزة أكد فيها أنه سيبقى على عهد الآباء والأجداد، وفيًا لإرثهم، سائرًا على دربهم، مخلصًا لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزمًا بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة، وأنه سيكون دومًا للعاهل الأردني وولي عهده عونًا وسندًا.

وكان عاهل الأردن، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، أعلن بعد ذلك، أن الأزمة الأخيرة في بلاده كانت الأكثر إيلامًا حيث كان أطراف «الفتنة» من داخل الأسرة الملكية وخارجها، وذلك في إشارة إلى قضية ولي العهد السابق الأمير  حمزة بن الحسين الذي تم وضعه قيد الإقامة الجبرية مؤخرًا، في إطار تحقيقات شاملة حول نشاطات تستهدف أمن المملكة.

الأسرة الهاشمية

وقال ملك الأردن في رسالة للشعب نشرها الديوان الملكي: «قررت التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية. وأوكلت هذا المسار إلى عمي صاحب السمو الملكي الأمير  الحسن بن طلال. وأضاف «حمزة اليوم مع عائلته في قصره برعايتي».

كما ظهر الأمير حمزة، يوم الأحد 11 أبريل/نيسان الماضي، مع العاهل الأردني وباقي الأمراء خلال الاحتفال بمئوية الدولة.

نون – وكالات

–  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

Back to top button