أصدرت أرملة رئيس هايتي الراحل جوفينيل مويس، اليوم السبت، أول بيان لها منذ اغتيال زوجها في مقر إقامته الشخصي فجر الأربعاء الماضي.
وأكدت مارتين مويس (التي أصيبت بثلاث طلقات نارية خلال العملية ونقلت للعلاج إلى الولايات المتحدة) في تصريح صوتي نشر اليوم السبت على حسابها في «تويتر» أن زوجها اغتيل برصاص مرتزقة ولم يتمكن من قول كلمة واحدة قبل إطلاق الرصاص عليه.
أخبار ذات صلة:
-
اعتقال 19 شخصا يشتبه بتورطهم في اغتيال رئيس هايتي
-
مجلس الأمن الدولي يدين بشدة واقعة اغتيال رئيس هايتي على يد مسلحين
-
تفاصيل اغتيال رئيس هايتي على يد مجهولين في مقر إقامته
وأعربت أرملة الرئيس المغتال عن قناعتها بوقوف أفراد من معسكر معارضي زوجها وراء الهجوم، مرجحة أن العملية استهدفت اغتيال الرئيس وعائلته من أجل منعه من تطبيق مشاريعه الطموحة المتعلقة ببناء الطرق وإمداد المواطنين بمياه الشرب وتنظيم استفتاء وانتخابات.
MESSAGE DE LA PREMIÈRE DAME MARTINE MOISE. pic.twitter.com/cFQW70xTFE
— Martine Moïse (@martinejmoise) July 10, 2021
وأضافت «المرتزقة الذين قتلوا الرئيس قبعوا في السجن، لكن هناك مرتزقة آخرون يسعون إلى قتل حلمه ورؤيته للدولة».
وطالبت أرملة الرئيس جوفينيل ، المواطنين بعدم إهدار دم زوجها وعدم ترك اغتياله دون رد، داعية إلى مواصلة «الصراع الذي كان يخوضه لا من أجل نفسه بل من أجلنا جميعا».
تفاصيل واقعة الاغتيال
ويوم الأربعاء الماضي، أعلن القائم بأعمال رئيس الوزراء في هايتي، كلود جوزيف. اغتيال رئيس البلاد جوفينيل مويس في مقر إقامته الخاص.
وقال جوزيف، في بيان، إن «مجهولين هاجموا سكن رئيس البلاد، جوفينيل مويس. خلال الليل وقتلوه بالرصاص، كما أصيبت السيدة الأولى خلال الهجوم».
كما أعلنت الشرطة الوطنية ، أمس الجمعة، اعتقال 19 شخصا من المشتبه في تورطهم في اغتيال الرئيس جوفينيل مويس، من بينهم 17 كولومبيا وأمريكيان من أصل هايتي.
يذكر أن جوفينيل مويس (53 عاما)، تولى رئاسة هايتي في 2017، عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية. التي جرت عام 2015، وتم إعادتها عام 2016، على خلفية عدم اعتراف المنافس بنتائج التصويت.
نون – وكالات