زار الوفد الإماراتي لـ المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية بدبي «IICd» برئاسة الدكتور محمد كامل المعيني، جمهورية ألبانيا، لبحث سبل التعاون الثقافي والعمل على تنميتها في المرحلة المقبلة.
وتم خلال الزيارة توقيع اتفاقيتين هما الأولى من نوعهما بين كل من المعهد الدولى لتعايش الأديان «IRI Albania» والمعهد الدولي للدراسات الدولية والبحوث برئاسة الدكتور «آربين رامكاج»، وذلك خلال اجتماع عقد في مدينة تيرانا بألبانيا، بهدف تعزيز العلاقات بين الإمارات وألبانيا وتسهيل الحوار بين الأديان وتبادل المعرفة والتعاون المشترك في المجالات الثقافية والفنية.
وجاءت تلك الاتفاقيات لتعزيز الأطر التي تتميز بها الإمارات وألبانيا من حيث التسامح الديني والتعايش السلمي، وتعريفهم بالنهج الراسخ لدولة الإمارات والذي بات نموذج عالمي يحتذي به في التسامح.وبناء جسور من التواصل بين المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية بدبي والمؤسسات الثقافية والبحثية فى جمهورية ألبانيا ويتعدى ذلك دول الخليج والشرق الأوسط والهند ووسط آسيا والدول العربية والأوروبية وأمريكا الجنوبية. إذ تعد ألبانيا من الدول المهمة فى البلقان وتتشابه الإمارات في إرساء مفاهيم التعايش السلمي حيث يوجد في ألبانيا خمس ديانات وطوائف مختلفة يعيشون فى تناغم وانسجام.
أخبار ذات صلة:
-
المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية يشارك فى مؤتمر الأمن السيبرانى بالمغرب
-
مبادرة «التعليم للجميع» تجمع المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية وبوابة بست أوف
وبدوره نظم المعهد الألباني للدراسات الدينية ومركز تعايش الديانة الألبانية حفل استقبال للوفد الإماراتي الذي كان برئاسة الدكتور المعيني، وكان في استقباله رئيس الطائفة اليهودية في ألبانيا يسرائيل فيلمان، ورئيس مركز تعاون الديانة الألبانية الدكتور أوربين رامكاج، وألبرت نيكي رئيس مجلس إدارة مركز الدراسات. وكذلك دونجوزيف فالنتين ممثل الطائفة الكاثوليكية. بالإضافة إلى عده شخصيات مسؤولة في جمهورية ألباني.ا، كما التقى المعينى والوفد الاماراتى والدكتور برلمكا رئيس مركز التعاون الألبانى برئيس اللجنة البرلمانية للحزب الحاكم وأمين عام الحزب الاشتراكى الألبانى «تاولانت بالا» حيث تباحثا معا سبل التعاون واثنوا على دور الامارات فى التسامح والسلام.
من جانبه، قال الدكتور محمد كامل المعيني رئيس المعهد الدولى للدبلوماسية الثقافية، إن المعهد يسعى إلى تعزيز التواصل مع المراكز والمعاهد المتخصصة في دعم أواصر المحبة والسلام بمختلف الدول الأوروبية. الأمر الذي بدوره يعزز العلاقات بين الإمارات وألبانيا ودول البلقان.
وأوضح المعيني، أن المعهدين أثنوا على جهود دولة الإمارات في ترسيخ مفهوم التسامح. وما تصحبه من مبادرات وقرارات تدعم استمراريتها في أن تكون رائدة في التسامح والتعايش. في ظل قيادة حكيمة تؤمن ببناء الإنسان والإنسانية.
الإمارات نموذج في التسامح الديني
وقال الباحث الألبانى دكتور اوربين رامكاج، رئيس مجلس إدارة معهد الدراسات الدولية والبحوث الألبانى. إن هذه الاتفاقيات تعتبر الأولى من نوعها. بين تلك المراكز المتخصصة فى الحوار الثقافى والدبلوماسى. والعلاقات الخارجية والديمقراطية. والحوار بين الأديان والتعايش وقبول الغير بين كل من ألبانيا والإمارات.
وأضاف أن الإمارات تعد نموذجا فى التسامح الدينى وتقبل الآخر بمنطقة الخليج والشرق الأوسط. وكذلك ألبانيا هى نموذج فى التعايش السلمى بالمنطقة القلقة بجنوب شرق أوروبا ودول البلقان. حيث تضم عدة طوائف مختلفة وخمسة أديان منها اليهودية والمسيحية والإسلام.
مشيرًا إلى أن المعهد الدولى للدراسات الدولية بألبانيا من أفضل المؤسسات البحثية. ويعمل منذ عام 2003 وتم تصنيفه كأفضل المعاهد فى جنوب وشرق أوروبا من قبل معهد لودر فى يوبنسلفانيا. حيث يعمل فى مجالات السياسة الخارجية والدراسات الأمنية. وتكامل الاتحاد الأوروبى وإرساء الديمقراطية.
نون – دبي