واصلت إثيوبيا تعنتها في ملف سد النهضة، اليوم الخميس أمام جلسة مجلس الأمن الاستثنائية لمناقشة أزمة السد. والتي تعقد بناء على طلب تقدمت به تونس، العضو غير الدائم في المجلس باسم كل من مصر والسودان.
وقال وزير الري الإثيوبي سيليشي بيكيلي، في الجلسة، إن مناقشة ملف سد النهضة في مجلس الأمن يمثل إهدارا للوقت.
وأضاف الوزير الإثيوبي، أن «مجلس الأمن هيئة سياسية تعنى بالأمن ومن غير المفيد طرح مسألة فنية عليه».
أخبار ذات صلة:
-
شكري أمام مجلس الأمن: مصر تواجه تهديدا وجوديا بسبب سد النهضة
-
مجلس الأمن .. انتقادات دولية حادة لموقف إثيوبيا الإحادي في أزمة سد النهضة
-
الاتحاد الأوروبي: إثيوبيا لا تساعد على إيجاد حل تفاوضي لأزمة سد النهضة
وأوضح بيكيلي أن «سد النهضة ليس الأول من نوعه وخزانه أصغر بمرتين ونصف من خزان سد أسوان في مصر»، مضيفا أن السد «في المكان الصحيح وهدفه تحسين حياة سكان المنطقة».
وشدد على أن بلاده «لا تملك مخزون مياه كبير ولا بديل عن سد النهضة».
ولفت الوزير الإثيوبي إلى أن «السد سيخزن المياه بشكل يتماشى مع ما تم الاتفاق عليه مع مصر والسودان»، مضيفا أن «مياه النيل تكفينا جميعا وعلينا أن نعي أن الحل لا يمكن أن يأتي من مجلس الأمن».
وفي ختام كلمته، طلب بيكيلي من المجلس إعادة ملف السد إلى الاتحاد الأفريقي وأن تكون هذه آخر مرة تناقش فيها القضية.