قال سفير إثيوبيا في جنوب السودان نبيل مهدي عبد الله، اليوم الخميس. إن المفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي تمثل المنصة الوحدية لمناقشة ملف سد النهضة الذي لا يدخل ضمن تفويض مجلس الأمن الدولي.
وأضاف عبد الله في تصريح لوسائل الإعلام المحلية في جنوب السودان، نشرته الخارجية الإثيوبية عبر صفحتها على «فيسبوك» اليوم الخميس. إن «حق إثيوبيا في ملء سد النهضة يتماشى مع مبادئ الاستخدام العقلاني. لمياه النيل وإعلان المبادئ الذي وقع عليه رؤساء إثيوبيا والسودان ومصر في 2015».
وتابع قائلا، إنه «خلافا لإعلان المبادئ، تسعى مصر والسودان إلى اتفاق شامل سيمنع إثيوبيا من تطوير منطقة أعالي النيل، من خلال الحفاظ على الطريقة الحالية لاستهلاك المياه من قبل مصر والسودان في حوض النيل».
أخبار ذات صلة:
-
سد النهضة.. إثيوبيا تدعو لمكافحة الضغوطات غير الضرورية عليها
-
وزير الري السوداني يؤكد رفض بلاده قرارات إثيوبيا أحادية الجانب بشأن سد النهضة
-
رسميا.. السودان يطالب مجلس الأمن بعقد اجتماع عاجل لبحث أزمة سد النهضة
وأكد على «أهمية التوصل إلى اتفاق بشأن صياغة قواعد ملء السد، سيأخذ بعين الاعتبار مخاوف الدولتين في أسفل النيل. بما في ذلك قضايا سلامة السد وتبادل المعلومات وآلية للتنسيق وباقي المسائل الفنية».
وشدد «عبد الله» على أن «عملية التفاوض برعاية إفريقية هي المنصة الوحيدة للتوصل إلى حل عادل ودائم لقضية سد النهضة». مضيفا أن «السعي لإشراك مجلس الأمن الدولي في قضية سد النهضة يتعارض مع تفويض مجلس الأمن».
وأكد أن إثيوبيا لا تسعى لإلحاق الأضرار بمصر والسودان. ودعا البلدين «لاحترام حقوق الجيلين الحالي والقادم من الإثيوبيين» في الاستفادة من الموارد الطبيعية.
نون – وكالات
