رحبت الحكومة الأفغانية، بقرار الولايات المتحدة الأمريكية، بإبقاء مزيد من القوات المسلحة في أفغانستان بعد 2016.
وأعلنت الحكومة في بيان نشر في وقت متأخر، مساء أمس الخميس، أنها “سترد على الخوف والإرهاب بكل قوتها” لكنها “ستبقي في الوقت نفسه باب السلام مفتوحاً لمن هم مستعدين للانضمام إلى هذه العملية الوطنية”.
ورحب الرئيس أشرف غني بقرار الولايات المتحدة على تويتر، وقال أن بلاده “ستظل مصممة اليوم وأكثر من أي وقت مضى على توطيد العلاقات في إطار مكافحة الإرهاب”.
وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الخميس، إبطاء عملية سحب نحو عشرة آلاف جندي أمريكي موجودين في أفغانستان في 2016، مطيلاً بذلك تدخلاً عسكرياً بدأ قبل 14 عاماً.
واعتبر أوباما أن قوات الأمن الأفغانية “ليست قوية بما يكفي” للحفاظ على استقرار البلاد.
وبعد 2016، سيتم تخفيض العدد إلى 5500 جندي يتم توزيعهم على عدد صغير من القواعد بينها باغرام، أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في البلاد، وجلال أباد في الشرق، وقندهار في الجنوب.