نون والقلم

احمد الملا يكتب: المهندس الصرخي وثورة التجديد الفكري للموروث الشيعي

لا يخفى على أحد أن الموروث الشيعي بشكل خاص فيه الكثير من الأمور التي وقع فيها الدس والتحريف والتلاعب والوضع؛ الأمر الذي أنتج الكثير من المعتقدات الباطلة والأفكار المنحرفة والشاذة عن منهج وسيرة آل البيت-عليهم السلام- الذي يمثل المنهج الإسلامي. حيث وضعت الكثير من الأمور التي لا واقع لها وجعلت ركنًا وأساسًا في مذهب التشيع. منها مسألة حادثة دار الزهراء-عليها السلام- وما نسب لها من أمور- كسر ضلع ومسمار وإسقاط جنين وشخصية المحسن – وكذلك المشاهد والقبور الوهمية كالقبر المنسوب للإمام علي-عليه السلام – الموجود حاليًا في النجف؛ وغيرها الكثير من الأمور التي لا صحة ولا واقع لها. التي جعلت من مذهب التشيع الذي من المفروض أن يكون مذهبًا مشعًا بالعلم والمعرفة والنهج المعتدل والرسالة الإسلامية؛ جعلت منه يصبح مذهبًا- في أغلب الأمور – مبنيًا على الخرافات والخزعبلات كجعل بناء القبور من ضرورياته أو جعل اللعن والسب والطعن بعرض النبي-صلى الله عليه وآله وسلم- وبالخلفاء والصحابة من ضرورياته !!…

وهذه وغيرها كلها أمور لا تمت لحقيقة وأصل مذهب التشيع. لأن مذهب التشيع مذهب قائم على أسس وأفكار. ومنهج الأئمة المعصومين- سلام الله عليهم-. وهذا يعني أنه يمثل منهج النبي –صلى الله عليه وآله وسلم- الذي هو بحد ذاته يمثل الدين الإسلامي. فكيف لمذهب قادته ورموزه صلتهم مباشرة بالرسالة السماوية. يكون حاويًا على هكذا خرافات وبدع ؟! فبكل تأكيد هذه الأمور هي موضوعة ومكذوبة ومدسوسة فيه. لذلك احتاج ويحتاج مذهب التشيع إلى ثورة فكرية تجديدية تطيح بكل تلك الخرافات والبدع والخزعبلات وتكشف الوجه الحقيقي لهذا المذهب الذي يمثل خط آل البيت-عليهم السلام- كما تحتاج إلى قوة وشجاعة وعلمية وموضوعية وحيادية في التحليل والنقد …

مع أن هناك العديد من رجال الدين تصدوا لمهمة حركة التجديد في الموروث الشيعي لكن لم يكن مستوى الطرح والتجديد بالشكل المطلوب لإفتقاده الكثير من المقومات ومنها الجرأة والشجاعة؛ فعلى سبيل المثال لم نرَ أو نسمع أن هناك شخصية شيعية- مجددة- وعلى أي مستوى تناولت مسألة نفي القبر الموجود حاليًا في النجف والمنسوب للإمام علي-عليه السلام- والسبب في ذلك طبعًا هو الإفتقار إلى المقومات العلمية من جهة ومن جهة أخرى الخوف من مواجهة المجتمع وما تربى عليه من اعتقادات.

لذلك تفرد المرجع المهندس الصرخي الحسني وبكل جرأة علمية على نفي العديد من الخرافات والخزعبلات ومن خلال ثورة فكرية تجديدية لتصحيح العقائد والأفكار ومن أبرزها هو نفي وجود شخصية المحسن وكذلك نفي كسر ضلع الزهراء-عليها السلام- وإثبات حقيقة العلاقة الطيبة بين الإمام علي-عليه السلام- وآل البيت من جهة وبين الخلفاء الراشدين-رض – والصحابة من جهة أخرى ليبطل كل المزاعم والموضوعات الطائفية وكذلك أثبت حقيقة خرافة القبر المنسوب للإمام علي-عليه السلام- الموجود حاليًا في النجف والذي اتخذ مكانًا لتجهيل الناس والإستئكال باسم الدين …

فقد استطاع المهندس الصرخي الحسني من إعادة رسم خارطة التاريخ والموروث الشيعي. وبكل جرأة وشجاعة علمية وبمنتهى الدقة والموضوعية والوسطية. من خلال ثورة تجديدية فكرية ليسقط كل الخرافات والبدع التي تسللت إلى مذهب التشيع. ليعيد له بريقه الوهاج المستمد من فكر ومنهج وسيرة آل البيت-عليهم السلام- أئمة المسلمين …

ولكل من يريد أن يطلع على بحوث السيد الصرخي الحسني التي تمثل هذه الثورة الفكرية التجديدية. ما عليه سوى الدخول على الحسابات التالية على مواقع التواصل الاجتماعي :-

يوتيوب : https://www.youtube.com/channel/UC7-2sN3DIrMTqluqybHNItw

تويتر : twitter.com/AlsrkhyAlhasny

الفيس بوك : facebook.com/Alsarkhyalhasny

تويتر ٢: twitter.com/ALsrkhyALhasny1

الإنستغرام : instagram.com/alsarkhyalhasan

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

–  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى