اعتبر الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، ليل الخميس -الجمعة أن التدخل العسكري الروسي في سوريا “لن ينقذ” الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال خلال مؤتمر صحفي في ختام قمة أوروبية في بروكسل خصصت لأزمة الهجرة، إن “التدخل الروسي قد يرسخ النظام ولكن لن ينقذ بشار”، مضيفا أنه يجب “التحرك بأقصى سرعة ممكنة نحو عملية انتقالية سياسية” في سوريا.
يأتي ذلك فيما جدد الاتحاد الأوروبي الدعوة إلى إطلاق مسار سياسي يتيح لسوريا دخول مرحلة انتقال سياسي من دون مشاركة الرئيس الأسد.
وأكدت مصادر القمة الأوروبيه أن الدبلوماسية الأوروبية ستجري مشاورات منتظمة مع الأطراف الإقليمية، من بينها السعودية وتركيا وإيران من أجل دفع جهود الحل السياسي وفق مرجعية بيان جنيف واحد.
الموقف الأوروبي المشترك تم التمهيد إليه في اجتماع بين رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، والمستشارة الألمانية أنغلا ميركل، والرئيس الفرنسي هولاند. وتم التأكيد فيه على أهمية دور الولايات المتحدة والسعودية وتركيا في دعم الحل السياسي، وعلى دور روسيا وإيران في الضغط على النظام السوري، وعلى وجوب تركيز الضربات الجوية ضد “داعش”.
وأكدت القمة أن الأزمة السورية تمثل المصدر الرئيسي لأزمة تدفق اللاجئين، حيث يراهن الاتحاد على خطة العمل المشتركة مع تركيا لاحتواء الأزمة.
خطة العمل الأوروبية التركية لاحتواء أزمة اللاجئين، ستنفذ بعد الانتخابات العامة في تركيا في مطلع الشهر المقبل وتشكيل الحكومة المقبلة.