أطلق بيني غانتس، وزير الدفاع في إسرائيل، اليوم الإثنين، تهديدًا يفيد بعد السماح بتحسين وضع قطاع غزة الاقتصادي من دون استعادة جثماني الجنديين وإسرائيليين احتجِزا في القطاع منذ قرابة 7 سنوات.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، خلال اجتماع كتلة «أزرق أبيض» في الكنيست، اليوم الإثنين، إنه من دون عودة الأبناء، لن يتم ترميم غزة اقتصاديًا.
وتابع غانتس أن هناك مصلحة إسرائيلية على المستويات الأمنية والصحية والسياسية بأن يحصل الفلسطينيون على جرعات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، وأنه شخصيا يرى في السلطة الفلسطينية عامل اعتدال.
وأضاف الوزير الإسرائيلي قائلًا: «سنفعل كل شيء كي نتقدم للتعاون مع السلطة الفلسطينية. والتي أراها العنصر المعتدل والممثل للفلسطينيين في المنطقة، بدعم هام من المصريين وأيضا بشأن قطاع غزة».
أخبار ذات صلة:
-
وزير الخارجية المصري ونظيره الإسرائيلي يبحثان خطط ما بعد وقف إطلاق النار
-
خبير اقتصادي مصري يكشف خسائر إسرائيل من الاعتداء على الأقصى
-
مصر تودع الفنان سمير غانم بعد صلاة الجمعة
-
وزير الخارجية المصري يشدد على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي…
-
بلينكن: هدفنا إنهاء العنف بين إسرائيل والفلسطينيين في أسرع وقت ممكن
-
محمد يوسف يكتب: فلسطين فوق أوزارهم
-
الخارجية الأمريكية: نعمل خلف الكواليس لإنهاء العنف بين إسرائيل وفلسطين
-
نتنياهو يجتمع بقادة الجيش والأمن بعد تجدد المواجهات في باحات الأقصى
-
محمود دشيشة يكتب: رسالة عاجلة لرئيس مصر
-
بسبب الوضع في إسرائيل… قرار عاجل من شركات طيران إماراتية
وفي أعقاب اتفاق تهدئة جرى التوصل إليه برعاية مصرية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أنهى 11 يومًا من تبادل لإطلاق النار راح ضحيته أكثر من 240 فلسطينيًا، و13 من الجانب الإسرائيلي فضلًا عن دمار واسع لحق بقطاع غزة، نشطت محادثات لتبادل الأسيرين ورفات الجنديين مقابل 1111 فلسطينيًا في السجون الإسرائيلية.
وتحتجز حركة «حماس» منذ الحرب على قطاع غزة عام 2014، جثماني الجنديين الإسرائيليين هدار غولدين، وأورون شاؤول، بالإضافة إلى إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي هو إبراهام منغستو، والآخر من أصل عربي يدعى هشام السيد.
وتسعى القاهرة، التي تستضيف محادثات غير مباشرة لتبادل الأسرى، لتقريب رؤى الجانبين لإنجاز الصفقة، إذ تربط إسرائيل إعادة إعمار غزة بعودة الأسيرين ورفات الجنديين، فيما ترفض الفصائل الفلسطينية في القطاع ربط الموضوعين.
نون – وكالات