صرّحت إيران متمثلة في وزارة الخارجية، اليوم الإثنين، بأن محطة «بوشهر» النووية (جنوبي البلاد) لم تواجه أي هجوم وأوقفت مساء أمس الأحد بسبب خلل فني يتم العمل على إصلاحه.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: «محطة بوشهر النووية لم تواجه أي هجوم ولكن بسبب خلل فني تم إيقافها للصيانة».
وتابع بقوله: «ليس التوقف بالأمر الخاص وكل سنة يحدث خلل فني في هذه المحطة ويتم إيقافها لأيام عدة لإصلاح الخلل وتعود إلى الخدمة».
أخبار ذات صلة:
-
إيران.. روحاني وآخرون يهنئون رئيسي بفوزه بالانتخابات الرئاسية قبل إعلان النتائج
-
الرئيس الإيراني يؤكد تراجع سعر صرف الدولار بنحو ملحوظ العام المقبل
-
بعد تهديد بمحاكمة روحاني.. رئيس البرلمان الإيراني يتدخل
-
روحاني: صمود الشعب الإيراني هو السبب الرئيس لهزيمة ترامب
-
التلفزيون الإيراني يعتذر من روحاني بعد اتهامه بتعاطي المخدرات على الهواء
-
الرئيس الإيراني السابق يتهم المسؤولين بوزارة الصحة بسوء التعامل وإدارة أزمة كورونا
-
الخارجية الإيرانية: تحريف أهداف مفاوضات فيينا على يد أمريكا وبريطانيا
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: «تم الإعلان عن ذلك من قبل وسوف تبقى خارج الخدمة لأيام عدة حتى يتم إصلاح الخلل».
جدير بالذكر أنه في شهر أبريل/ نيسان، قالت إيران، إن انفجارًا وقع في منشآتها النووية المهمة «نطنز» كان عملا تخريبيا نفذته إسرائيل. وتعهدت بالانتقام لهجوم بدا أنه أحدث فصول حرب تدور في الخفاء منذ وقت طويل.
واعتبرت طهران أن الهدف من العمل هو استهداف قدرات إيران النووية.
ولم تكن هذه المرة الأولى، التي يتعرض مفاعل نطنز النووي الإيراني إلى حواد. وصفت بـ«التخريبية». ففي تموز/ يوليو من العام الماضي، شهد المفاعل انفجارا غامضا؛ دون أن تكشف السلطات الإيرانية عن التفاصيل.
نون – وكالات