أكد الأطباء أن تعزيز نمو الشعر يرتبط بالعناية المستمرة به من خلال حيل وأساليب قد تكون بسيطة ولكن يمكنها أن تعطي نتائج فعّالة جداً.
يُميّز الخبراء 3 مراحل أساسية في دورة نموّ الشعر:
-طور التنامي، الذي يدوم بين سنتين وسبع سنوات ويكون خلاله الشعر في مرحلة النمو بنسبة 85%.
-طور التراجع، الذي يطال 1% من الشعر فقط ويبقى خلاله الشعر في مرحلة استراحة لمدة أسبوعين أو ثلاثة.
-طور الانتهاء الذي يختصر مرحلة تساقط الشعر ويطال 14% فقط من مجموع الشعر ويمتدّ على 3 أشهر.
ويدل هذا على أن الشعر يتوزّع على الأطوار الثلاثة مما يُفسّر أننا نفقد في اليوم بين 50 و100 شعرة ولا نفقد شعرنا بكامله في مرحلة واحدة. والجدير ذكره أن نموّ الشعر يتراوح، في المتوسط، بين 1 و1.5 سنتيمتر في الشهر. فما هي الخطوات المفيدة لمساعدته على تعزيز نموّه؟
ويوجد بعض المعلومات المتداولة في هذا المجال ليست دقيقة بما فيه الكفاية، استعرضوا معنا الصح من الخطأ في هذ المجال.
وعلى الجانب الاخر أظهرت الدراسات العالمية في هذا المجال أن سرعة نموّ الشعر تختلف بين موسم وآخر، إذ يكون النمو في الصيف هو الأسرع والتساقط في الخريف هو الأقوى فيما يشهد فصل الربيع تساقط متوسّط الحدّة. وهذا يعني أنه من الأفضل قصّ الشعر في أوائل الربيع لتعزيز نموّه بشكل أفضل في فصل الصيف.
وتختلف سرعة نموّ الشعر وفقاً لموقعه في الرأس، وتكون السرعة الأكبر في النمو عند أعلى الجمجمة أما السرعة الأقل في هذا المجال فتُسجّل عند الصدغين.
وأظهرت الاختبارات العلميّة أن نمو الشعر أسرع لدى النساء منه لدى الرجال، وهو يتأثر أيضاً بالتنوعات العرقية. هذا ما يُفسّر نمو الشعر الإفريقي المجعد والخشن بمعدل 0.90 سنتيمتر في الشهر، ونمو الشعر الأوروبي الناعم والمالس بمعدل 1.2 سنتيمتر في الشهر، فيما يصل نموّ الشعر الآسيوي إلى 1.3 سنتيمتر في الشهر.
ويتراوح النموّ اليومي للشعر بين 0.23 و0.60 سنتيمتر في اليوم وبمعدل يتراوح بين 0.70 و2 سنتيمتر في الشهر.. صح
وتفسير هذه الظاهرة مرتبط بأن سرعة نمو الشعر تتأثر بالجنس والعرق، ولكن أيضاً بعامل تقصّف الشعر وتكسّره الذي يحول دون أن تكون نتائج نموّ الشعر واضحة.
موضوعات ذات صلة
-
5 أسباب وراء مشكلة تساقط الشعر وكيفية علاجها
-
عبدالملك بن كايد يشيد باهتمام القيادة الرشيدة بالأدب والشعر خاصة
وتعتبر هذه الأسطورة القديمة لا تمت إلى الواقع بأي صلة، فالشعر ينمو من جذوره فيما يطال القص أطرافه. وهذا يعني أن دورة القمر ليس لها أي علاقة بتعزيز أو تأخير هذا النمو.
وإلى جانب ذلك لا وجود لأي إثباتات علمية تؤكد هذه المقولة، أما سبب عدم صحّتها فيعود إلى نموّ الشعر من الجذور وليس من الأطراف مما يعني أنه لا يمكن للقصّ أن يؤثّر على النموّ، ولكنه يساهم في التخلّص من التقصّف ويجعل مظهر الشعر صحياً.
ويعود هذا الانطباع الخاطئ إلى أن الشعر المصفّف على شكل ضفائر يتعرّض بشكل أقل للاعتداءات الخارجية مما يحميه من التقصّف والتكسّر. ولذلك عند فكّ الضفائر يظهر لدينا الانطباع بأن نمو الشعر يبدو أسرع خاصة أن لفّه بهذه الطريقة يجعله يبدو أقصر مما هو عليه في الحقيقة.
وتعد الخميرة مكوّناً طبيعياً مفيداً للشعر نظراً لغناها بالأملاح المعدنية، والحوامض الأمينية، والفيتامينات المقوية للشعر.
وعلى الجانب الاخر لا تتمتع هذه الأنواع من الشامبو بأي فعالية في مجال تعزيز نمو الشعر، بل على العكس فهي تتسبب بجفاف فروة الرأس والشعر على السواء. لذلك من الأفضل أن يتمّ استبدالها باستعمال شامبو ناعم أو شامبو مضاد لتساقط الشعر.
وتشكل الزيوت الأساسية حليفاً مهماً في هذا المجال. يكفي إضافة 5 نقاط من زيت إكليل الجبل الأساسي إلى الشامبو الناعم الذي نستعمله، على أن يتم نقع الشعر بهذا الخليط لمدة 30 دقيقة قبل شطفه. يمكن أيضاً خلط 5 قطرات من زيت إكليل الجبل مع القليل من زيت اللوز واستعمال هذا الخليط كحمام زيت يُترك على الشعر طوال الليل ليتمّ غسله في صباح اليوم التالي.
نون – وكالات