لفتت سيارة الرئاسة الروسية الفاخرة “آوروس” الأنظار في مدينة جنيف، وذلك أثناء توجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى قصر “لا غرانج” للقاء نظيره الأمريكي، جو بايدن.
وتم انتاج هذه السيارة الفريدة ضمن مشروع “كورتيج”، الذي جرى إطلاقه في عام 2012 بتكليف من الرئيس بوتين، حيث كُلفت المؤسسات الصناعية، وعلى رأسها معهد بحوث السيارات والمحركات الروسي، بتأمين السيارات اللازمة لخدمة الحكومة والكرملين، والاستعاضة بها عن مثيلاتها الأجنبية، ومن ثم تسويقها في بلدان العالم.
وتضم عائلة “آوروس” مجموعة من السيارات الفاخرة تشمل سيارات “الليموزين” و”سيدان” و”ميني فان” لكبار المسؤولين في روسيا، كذلك يخطط لصناعة نسخ تجارية من هذه الطرازات، الأولى ستكون “آوروس سينات”، ومن المخطط أن تطلق الشهر الجاري.
وتم البدء في العمل على مشروع “كورتيج” قبل العام 2012 بعامين، وتم استلهام تصميم السيارة الأساسي من سيارات “ZIS110” الروسية، التي أطلقت في الأربعينيات، وأضاف مهندسو السيارات الروس تعديلات صبغت مركبتهم بطابع عصري.
وأكد الخبراء: “المركبة مصنعة من مكونات وبموجب تقنيات تم تطويرها محليا، ومزودة بأفضل أنظمة الحماية، ونسخها الحالية تضم محركات بـ8 أسطوانات، وسعة 4.4 لتر، بقوة 598 حصانا، من صناعة “بورش”، ومحركات روسية بسعة 6.6 لتر، وبقوة 860 حصانا وبـ12 أسطوانة”.
موضوعات ذات صلة
-
كلمات الرئيس الروسي الحزينة عن ميركل بعد اعتزالها السياسة
-
الرئيس الروسي يؤكد عدم السعي للاستغناء عن الدولار
-
رد الرئيس الروسي على سؤال حول استبعاد خيار خطف الطائرات
وجذبت سيارات عائلة “آوروس” من مشروع “كورتيج” أنظار العالم، بعد أن ظهرت لأول مرة في يوم تنصيب بوتين رئيسا لروسيا في عام 2018، وأبدت عدة دول، كالإمارات والصين، اهتمامها بشراء تلك السيارات.
نون – وكالات