- أهم الأخبارالأخبار

وزير الري السوداني يكشف شروط إثيوبيا التعجيزية بشأن سد النهضة

كشف وزير الري السوداني ياسر عباس، أن إثيوبيا تضع شروطا تعجيزية لعدم التوصل لاتفاق حول سد النهضة.

وأوضح خلال مؤتمر صحافي أمس الاثنين، أن بلاده تعتبر الأكثر تأثرا بشكل مباشر من سد النهضة، موضحا أن التفاوض مع إثيوبيا شهد رفض مقترحات عدة وعدم قبولها أي اتفاق ملزم، وبالتالي فالحديث عن عدم التوقيع على اتفاق حول السد مسألة غير مقبولة.

ومن جهته كشف الدكتور علاء الظواهري، رئيس وفد مصر في مفاوضات سد النهضة لـ”العربية.نت” و “الحدث.نت” جانبا من الشروط التعجيزية التي تضعها إثيوبيا. وقال إن العرض الإثيوبي الأخير كان موجها للسودان في محاولة لاستقطابه، وتضمن تبادل المعلومات والبيانات حول السد وكميات التخزين والتصريف للمياه فيه، لكن تم رفضه، مشيرا إلى أن كل من مصر والسودان اشترطا وجود اتفاق أولا قبل أي تفاهم حول تبادل البيانات والمعلومات.

وأوضح أن الشروط التعجيزية تتضمن أيضا تقاسم المياه والمشروعات المستقبلية، وهو أمر لا تقبله القاهرة والخرطوم، حيث تحاول إثيوبيا استغلال أزمة السد والتفاوض حوله لانتزاع موافقة على قيامها منفردة بالتصرف وبناء أي سدود أو مشروعات على النهر مستقبلا، دون تنسيق مع دولتي المصب وبالمخالفة لقانون إدارة الأنهار الدولية المشتركة.

وأشار إلى أن إثيوبيا تدرك تماما أن دولتي المصب لن تقبلا أو تتفاوضا حول ملفات كهذه، أو ربطها بقضية سد النهضة، ولكنها تصر على وضع مثل هذه الشروط كعقبة تحول دون توقيع الاتفاق.

واكد أنه لا حل سوى إتمام الاتفاق القانوني الملزم، وبعد ذلك يمكن الاتفاق على الأرقام والمحددات الخاصة بالسد، مشيرا إلى أن إثيوبيا تحاول مغازلة السودان واستقطابه لصفها مقابل منح الخرطوم بيانات حول سد النهضة، واصفا ذلك بأنه أمر لا قيمة في النهاية.

وأضاف مصر تتفاوض دائما حول نقطة مهمة وهي الضوابط التي تحكم عملية الملء والتشغيل في فترات الجفاف، والجفاف الممتد، وألا تؤثر تلك العمليات على نصيب البلاد من المياه، مضيفا أن هناك رقما معينا من المياه يجب أن تلتزم به إثيوبيا عند التخزين وبعده يجب التوقف وتصريف كميات إلى مصر والسودان.

 

وأوضح أن إثيوبيا بدأت فعليا في تعلية الممر الأوسط للسد لكي تستطيع الملء الثاني بقرار أحادي منفرد دون رغبة مصر والسودان، وهو ما يفاقم الأزمة، مضيفا أن أديس أبابا وبهذا التصرف تخالف تماما اتفاق المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في العام 2015.

أخبار ذات صلة:

  1. وزير الخارجية المصري ونظيره الإسرائيلي يبحثان خطط ما بعد وقف إطلاق النار

  2. الخرطوم: الملء الثاني لسد النهضة يُمثل خطرًا على السودان

  3. الرئيس المصري: يجب حل أزمة سد النهضة لتفادي تأثيرها على استقرار المنطقة

  4. تصاعد حدة التوتر بين إثيوبيا والسودان

  5. السودان يلاحق إثيوبيا قضائيا بسبب سد النهضة

  6. الخارجية السودانية: نعمل على تحقيق انتقال سلمي للسلطة

  7. وفد إسرائيلي يتوجه إلى العاصمة السودانية الخرطوم لتطبيع العلاقات بين البلدين

وكشف أن مصر قدمت عروضا فنية كثيرة لإثيوبيا من أجل تسهيل التفاوض والوصول لاتفاق، ولكنها قوبلت برفض تام من جانبها لغياب الإرادة السياسية، حيث ترفض كل هذه المقترحات لكي تتجنب تنفيذ أي التزامات.

الجدير بالذكر أن مصر كانت تقدمت بخطاب رسمي تشكو فيه إثيوبيا لمجلس الأمن، وتعلن اعتراضها على اتخاذ أديس أبابا قراراً منفرداً بالملء الثاني للسد.

نون – وكالات

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

Back to top button