اخترنا لكنون لايت

ملتقى الشربيني الثقافي يخالف ثقافة الاحتفال بالموت عند القدماء بتكريم عطاء الأحياء

نونخاص

بمعية عدد من ألمع المبدعين وكوكبة من السياسيين وعلى إيقاع الناي والعود  ، ملتقى الشربيني الثقافي يخالف ثقافة الاحتفال بالموت عند القدماء بتكريم عطاء الأحياء .

• محمودالشربيني: تعودنا ان نحتفل بالموت.. وحانت رياح التغيير لنحتفل بالحياة .

• مسعود شومان :الشرفاء لا يبحثون عن رتب..وقطرة واحدة من الدم تكفي لمعرفة الفصيلة .

عمر: المصريون أغلبهم فقراء وبسطاء و رغم التوحش الرأسمالى لم يقودهم اليسارنحو التغيير .

هزاع: النقابي  العمالي الإنسان حامد باطة كان مشغولا دائما بهموم البسطاء.  .

*إسماعيل: الشاعر الصادق  مئذنة تزرع فى ارض الكفر

صالح: ما زلت مفتونا بالسماء العالية تبذر حبات القلب

شعبان : ياشمعون  في دماك هنعوم .. السد إياه بيتكلم عبري

ناجي : لملم جراحك يا وطن.. يكفى اللي راح …

نسيم: اللي عجزني الوطن  مش خروجي م الوظيفة وسرقة الاحلام وصدمتها العنيفة

.المسرحي محمد فرج: السياسة والثقافة اجتمعا في الملتقى تكريما للنقابي حامد باطة

——————

–  مواصلا جهوده الثقافية وأمسياته الشعرية في ليالي الصيف الساخنة اقام ملتقى الشربيني الثقافي مؤخرًا عرسا ثقافيا جديدًا، وأحيا  ليلة ثقافية وفنيه وسياسية بديعة  ،  بفرعه الرئيس في مدينة شبين القناطر، حشد لها كتاب ونقاد وشعراء ومسرحيون ومبدعون في المجالات كافة .ليلة  حافلة بالموسيقي والغناء والشعر والسياسة ،و حاشدة أيضا، إذ تعد هي الأكبر من نوعها في محيط محافظة القليوبية ..حيث لم تكن هناك مواضع للأقدام .تقاطرت الجموع على الملتقى ،حتي أن عدد الذين كانوا في الخارج يساوون من في الداخل تقريبًا .وكانت لفتة مهمة ان يقوم كل هؤلاء بالاحتفال معا بالنقابي العمالي البارز حامد باطا ،والذي  تفاني في دعم ومساعدة العمال حيث ترأس نقابتهم العامة في مصانع الإنتاج الحربي لدورتين ،وكان احد المشاركين في لجنة تعديل الدستور ، وتصدي لمحاولات حذف نسبة الخمسين بالمائة المخصصة للعمال والفلاحين من الدستور الجديد بعد الثورة. الفكرة نبتت عند  مؤسس الملتقى  الكاتب الصحفي محمود الشربيني، وتلقفها قيادات سياسية ( حزب التجمع تحديدًاالذي كان باطا عضوا بلجنته المركزية في السابق)  يتقدمهم الكاتب المسرحي محمد فرج ،وكامل السيد ومحمد سلطان واحمد عبد السلام  ، وبمشاركة فرقة غنائية موسيقية ، عزفت على الناي والعود وعلى إيقاعهما تمايل الحضور الذي جمع بين الأجيال رجالا ونساء وشبابا وفتيات على السواء.

– ——-

الاحتفال بالموت ثقافة القدماء

– —————————-

– بالسلام الوطني المصري استهلت الأمسية  ، بعدها رحب مؤسس الملتقى الكاتب الصحفى محمود الشربيني  بضيوف الملتقى ، وأشاد بدور بالمحتفى به متنميا له  الشفاء العاجل ..مشددا على ضرورة ترسيخ قيم الوفاء، والاحتفال بالحياة  وقال إن المصريين تعودوا الاحتفال بالموت منذ زمن بعيد ، ولكننا نري أن  القيمة الأعظم هي في  الاحتفال بالحياة،  وتكريم من خدموا بلدهم في حياتهم.

-وفي الكلمات التي توالت من المتحدثين الرئيسيين ، توجهوا بالشكر للملتقى ومؤسسه كونه  صاحب الفكرة ومنفذها ..فقد استهل الكاتب المسرحي والسياسي  محمد فرج كلمته بتوجيه تحيته للشربيني وللملتقى ، لتكريمه الأستاذ حامد باطه متحملا تكاليف كل هذا الحفل ، منوهًا بدوره الثقافي والسياسي .

-وفي كلمته  أعرب فرج عن سعادته بإقامة  ليله لتكريم رمز من رموز العطاء النقابي  فى حياته، متفقا مع الشربيني في ضرورة إسعاد المحتفى بهم في حياتهم بتكريم عطائهم متسائلا لماذا يكرم الناس بعد وفاتهم وليس في حياتهم .منوها بأن  حامد باطه أحد  الرموز المحبة للعمل ببساطة ،من دون ان يتعامل مع  الناس العاديين بفوقية ،أو إظهار نفسه كزعيم عمالي  في نقابة العاملين بالإنتاج الحربي .

زميل الليالي العجاف

———————

– من ناحيته توجه  السياسي كامل السيد بالتحيه إلى ملتقى الشربيني لان  الفكرة نبعت من داخله ، ولاقت قبوله واستحسانه.وكشف ان علاقته بالنقابي العمالي  حامد علاقه قديمه ، فقد شهدا معا الفترة  الصعبه التي إضهدت فيها السلطه بعنف شديد الأحزاب السياسية،وانهي كلمته بالتمنيات له بالشفاء العاجل للاستاذ حامد باطه.

—————-

-من جهته تحدث السياسيان   أحمد عبدالسلام و محمد سلطان، فوجها التحية للملتقى ، وأعربا  عن تمنياتهما بالشفاء العاجل للأستاذ حامد .

قطرة من الدم تكفي !

-ثم تحدث   مسعود شومان رئيس تحرير مجله الثقافه الجديدة  شعراً فألقي

قصيده بعنوان (أولاد الشوارع) مؤكدا على تعبير (قطره من الدم تكفي لمعرفة الفصيله):

احكي عنها وعن عيونها وعن كلام طارح خضار على شط نيلها

عن بلاد لترابها عاشقه وعن فنونها وعن ربابة  فى الليالي وليلها عينها

عن صبيه في الفجر طالعه النور حاضنها

عن عيال فى نور شموسها  عشقوا لونها

موج يسبح لما أصبح صوته رايق

عن مراكبي برنوته فوق نيلها عاشق

تزرعي زهرة حنانك بالمعانى والاغانى

طارحة  فرحه فوق غصونها

هاتلها من العشق حبه تطرح الازهار محبه

والحصاد بينادى ايدها تبدر الأشجار حنانها

احكي عنها وعن عيونها

وعن كلام طارح خضار على شط نيلها

عن تراب لبلادها عاشقه….

————-

..درع وبيع و..خوف !

————————

– وكتب  الشاعر والموجه التربوي شوقي نسيم  قصيدة خصيصًا للمناسبه هذا نصها :

ويفيد بايه الدرع والعلبة القطيفة

ولا الكلام الحلو واللمة الظريفة

ايه فايدة التكريم وشهادة التقدير

والخوف  مخلي ارادتي مسلوبة وضعيفة

اوعى تكون فاكر اني عجزني المرض

والشعر الابيض والتجاعيد السخيفة

انا اللي عجزني الوطن  مش خروجي م الوظيفة

وسرقة الاحلام وصدمتها العنيفة

………ّ…………………

احلام كانت كبيرة عرفنا بيها المجد

شق الترع والقناطر والقناه والسد

وحديد وصلب ومحلة اتقانها فوق الحد

ومصر المونيوم وكيما ووادي جديد

انتاج حربي  ومدني وسيارات النصر

على كل شكل ولون كانت صناعة بجد

لازم  تخاف لما تلاقي كل دا خربان

وديابه على بابها رافعين رايات الهد

….ّ…………………………………

يا اللي نويت ع البيع ابعد عن المصنع

اصله دراع الوطن وقطعه راح يوجع

يا اللي نويت ع الاذى ابعد عن العمال

دول يبقوا درع الوطن من غيره راح نركع

لو فاكر ان الوطن من غير صناعة يقوم

من قلبك انزع وريدك وعيش به لو ينفع

وألقى  الشاعر صابر قدح قصيدة بعنوان (بوسه لمصر)جاء فيها

ياواخده القلب بدلالك

ياواخده القلب فى جنابك

بكتبلك وألحن غنوتي

واصلي دايما فى رحابك

إلي أن يقول :

دانا نفسي أقدم روحي بوسه علي ايديكي.

وقال  الناقد  والشاعر الدكتور محمد السيد اسماعيل أنه يعرف حامد باطة “سماعي” ، ولم يسمع عنه سوي انه مثال للصدق  والأمانه وتحويله الفكره الي نضال وعمل يحتفي به الجميع ثم ألقي قصيده شعريه جاء فيها :

ياشعري من اودع سرك فى قلبي

من علم قلمي

ان الشاعر الصادق تلبيه وفداء

مئذنة تزرع فى ارض الكفر

كي تشرق فوق نوافذها اجساد الغدر

**

يسقي الورد ولا يطمع برتبة جنايني

——————-

– من جهته قال الكاتب والصحفي الكبير محمد جاد هزاع أنه

تعرف عليه في منتصف السبعينيات ، وأنه أصبح مصدرا موثوقا لجميع العمال وكان البسطاء كل همه .

ثم انتقلت الندوه الي نوع مختلف الأداء والفن حيث أحيا الفنان سعيد العسيلي عازف الناي والمطرب  مجدي سعد على العود ،ليلة التكريم بتقديم العديد  من الأغاني تمايل الحضور على إيقاعها، وصفقوا معها ولها طويلا .

-وبعد هذا الفاصل الغنائي عادت الأمسية إلي أجوائها   مرة أخرى ، فقد أكد  الشاعر مسعود   شومان الذي أدار الجزء الأكبر من الأمسية   بأن المناضلين والشرفاء دائما لا يبحثون عن رتب .

وأنشد من أبياته يقول:

يارب نفسي اسقي الورد

انا نفسي اسقي الورد علشان بحبه / ومش علشان طمعان فى رتبه جنايني

———-

السد بيتكلم عبري

—————-

– ومن هذه اللقطه الشعريه قدم  لشاعر جاء من بلاد  الكرم ، ابن بلبيس  العزيز محمد عبد العزيز شعبان فألقى  قصيده السد بيتكلم عبري وجاء فيها: .

السد بيتكلم عبري ___بيشاور ويقلي شالوم

لو عاوز تشرب ياخبيبي__أنا عايز من لحمك كوم

انا عايز سينا وأراضيها _-والكنز النايم تحتيها

انا جدي موصيني عليها__وانا عايز راحه المرحوم

انا عايز بنها وسنباط )__والجبله وأرض العياط

ومطوبس لينا فيها حاجات__وف شبرا وشبين الكوم

*

:أني عارفك طول عمرك واطي __تتمسكن للريح وتطاطي

وفى لحظه تغرس أنيابك        فى قلوبنا وتبخ  سموم

لكن فلتعلم _وليعلم جدك شمعون

اراضينا عصيه _وبلادنا على بني صهيون

وفى يوم ماهتمنع ميتنا _وحياتك فى دماك هنعوم

وألقى  الكاتب الصحفي والشاعر مجدي صالح  كلمة حيا فيها الاستاذ حامد باطه ، وقال أنه يغبطه على حب الناس له وهذه  المحبة الجارفه الواررفه وقال انه نظم  قصيدة  خصيصا تحية إلى  النقابي المناضل “حامد باطه”:

ما زلت مفتونا

بالسماء العالية

تبذر حبات القلب

في ساحات الوجع

كلما عنت علي الشاطئ

نوارس الأمل

يهتز قلبك الكبير

كلما ارتجف ساعد البنائين

علي أسوار المدينة

أيها الحامد ربه كل صباح

يتلو آيات الكد لتخضر الأماني

يبذل ذرات العرق

فتستحيل علي جبينه لؤلؤا

في جيد الفاتنات

شاهدتك بالامس

تدس الحب في قلوبهم

وتعبر بهم بوابة الحلم البعيد

ثم تقدمت الشاعره امال ناجي لتلقي قصيدة بعنوان ( لملم جراحك ياوطن)

لملم جراحك يا وطن..

لم الجراح

يكفى اللي راح يا وطن يكفى اللي راح…

ايدي في ايدك يا وطن

عزوة وسلاح…

احنا ولادِك يا بلد..

وحتى لو فينا اتوجد ابناء سفاح…

مهما يعادوكي بجهلهم

فيكي الاصيل..

فيكي الاصيل اللي يشيل عنك جراح…

هانطببك ونزينك ونخلي احلامك حقيقة

ونملا كل الكون سماح…

كل التقدير للكاتب نبيل عمر

————————

-كان ختام الحديث للكاتب الصحفي الكبير نبيل عمر ، والذي يستحق تقديرا خاصًا كونه يتجشم عناء الحضور كل هذه المسافة الطويلة ، حريصا علي الحضور والمشاركة . وقد كانت مساهمة نبيل فكرية قبل ان تكون بالدرجة الأولي ،كونه يري أن غالبية الشعب المصري كله من اليسار ،رغم ان اليسار لم يستطع ان يقود الجماهير للتغيير في السياسات الرأسمالية المتوحشة التي تنشب مخالبها في صدر وقلب الوطن.

– وختم إيهاب حامد باطة الليلة بالحديث عن والده وتأكيد نضاله وتعديد مناقبه وإنكاره الدائم لذاته ومحبة الناس له موكدا ان والده تجسيد حقيقي لمقولة الرجال مواقف.

• محمودالشربيني: تعودنا ان نحتفل بالموت.. وحانت رياح التغيير لنحتفل بالحياة .

• مسعود شومان :الشرفاء لا يبحثون عن رتب..وقطرة واحدة من الدم تكفي لمعرفة الفصيلة .

عمر: المصريون أغلبهم فقراء وبسطاء و رغم التوحش الرأسمالى لم يقودهم اليسارنحو التغيير .

هزاع: النقابي  العمالي الإنسان حامد باطة كان مشغولا دائما بهموم البسطاء.  .

*إسماعيل: الشاعر الصادق  مئذنة تزرع فى ارض الكفر

صالح: ما زلت مفتونا بالسماء العالية تبذر حبات القلب

شعبان : ياشمعون  في دماك هنعوم .. السد إياه بيتكلم عبري

ناجي : لملم جراحك يا وطن.. يكفى اللي راح …

نسيم: اللي عجزني الوطن  مش خروجي م الوظيفة وسرقة الاحلام وصدمتها العنيفة

.المسرحي محمد فرج: السياسة والثقافة اجتمعا في الملتقى تكريما للنقابي حامد باطة

——————

–  مواصلا جهوده الثقافية وأمسياته الشعرية في ليالي الصيف الساخنة اقام ملتقى الشربيني الثقافي مؤخرًا عرسا ثقافيا جديدًا، وأحيا  ليلة ثقافية وفنيه وسياسية بديعة  ،  بفرعه الرئيس في مدينة شبين القناطر، حشد لها كتاب ونقاد وشعراء ومسرحيون ومبدعون في المجالات كافة .ليلة  حافلة بالموسيقي والغناء والشعر والسياسة ،و حاشدة أيضا، إذ تعد هي الأكبر من نوعها في محيط محافظة القليوبية ..حيث لم تكن هناك مواضع للأقدام .تقاطرت الجموع على الملتقى ،حتي أن عدد الذين كانوا في الخارج يساوون من في الداخل تقريبًا .وكانت لفتة مهمة ان يقوم كل هؤلاء بالاحتفال معا بالنقابي العمالي البارز حامد باطا ،والذي  تفاني في دعم ومساعدة العمال حيث ترأس نقابتهم العامة في مصانع الإنتاج الحربي لدورتين ،وكان احد المشاركين في لجنة تعديل الدستور ، وتصدي لمحاولات حذف نسبة الخمسين بالمائة المخصصة للعمال والفلاحين من الدستور الجديد بعد الثورة. الفكرة نبتت عند  مؤسس الملتقى  الكاتب الصحفي محمود الشربيني، وتلقفها قيادات سياسية ( حزب التجمع تحديدًاالذي كان باطا عضوا بلجنته المركزية في السابق)  يتقدمهم الكاتب المسرحي محمد فرج ،وكامل السيد ومحمد سلطان واحمد عبد السلام  ، وبمشاركة فرقة غنائية موسيقية ، عزفت على الناي والعود وعلى إيقاعهما تمايل الحضور الذي جمع بين الأجيال رجالا ونساء وشبابا وفتيات على السواء.

– ——-

الاحتفال بالموت ثقافة القدماء

– —————————-

– بالسلام الوطني المصري استهلت الأمسية  ، بعدها رحب مؤسس الملتقى الكاتب الصحفى محمود الشربيني  بضيوف الملتقى ، وأشاد بدور بالمحتفى به متنميا له  الشفاء العاجل ..مشددا على ضرورة ترسيخ قيم الوفاء، والاحتفال بالحياة  وقال إن المصريين تعودوا الاحتفال بالموت منذ زمن بعيد ، ولكننا نري أن  القيمة الأعظم هي في  الاحتفال بالحياة،  وتكريم من خدموا بلدهم في حياتهم.

-وفي الكلمات التي توالت من المتحدثين الرئيسيين ، توجهوا بالشكر للملتقى ومؤسسه كونه  صاحب الفكرة ومنفذها ..فقد استهل الكاتب المسرحي والسياسي  محمد فرج كلمته بتوجيه تحيته للشربيني وللملتقى ، لتكريمه الأستاذ حامد باطه متحملا تكاليف كل هذا الحفل ، منوهًا بدوره الثقافي والسياسي .

-وفي كلمته  أعرب فرج عن سعادته بإقامة  ليله لتكريم رمز من رموز العطاء النقابي  فى حياته، متفقا مع الشربيني في ضرورة إسعاد المحتفى بهم في حياتهم بتكريم عطائهم متسائلا لماذا يكرم الناس بعد وفاتهم وليس في حياتهم .منوها بأن  حامد باطه أحد  الرموز المحبة للعمل ببساطة ،من دون ان يتعامل مع  الناس العاديين بفوقية ،أو إظهار نفسه كزعيم عمالي  في نقابة العاملين بالإنتاج الحربي .

زميل الليالي العجاف

———————

– من ناحيته توجه  السياسي كامل السيد بالتحيه إلى ملتقى الشربيني لان  الفكرة نبعت من داخله ، ولاقت قبوله واستحسانه.وكشف ان علاقته بالنقابي العمالي  حامد علاقه قديمه ، فقد شهدا معا الفترة  الصعبه التي إضهدت فيها السلطه بعنف شديد الأحزاب السياسية،وانهي كلمته بالتمنيات له بالشفاء العاجل للاستاذ حامد باطه.

—————-

-من جهته تحدث السياسيان   أحمد عبدالسلام و محمد سلطان، فوجها التحية للملتقى ، وأعربا  عن تمنياتهما بالشفاء العاجل للأستاذ حامد .

قطرة من الدم تكفي !

-ثم تحدث   مسعود شومان رئيس تحرير مجله الثقافه الجديدة  شعراً فألقي

قصيده بعنوان (أولاد الشوارع) مؤكدا على تعبير (قطره من الدم تكفي لمعرفة الفصيله):

احكي عنها وعن عيونها وعن كلام طارح خضار على شط نيلها

عن بلاد لترابها عاشقه وعن فنونها وعن ربابة  فى الليالي وليلها عينها

عن صبيه في الفجر طالعه النور حاضنها

عن عيال فى نور شموسها  عشقوا لونها

موج يسبح لما أصبح صوته رايق

عن مراكبي برنوته فوق نيلها عاشق

تزرعي زهرة حنانك بالمعانى والاغانى

طارحة  فرحه فوق غصونها

هاتلها من العشق حبه تطرح الازهار محبه

والحصاد بينادى ايدها تبدر الأشجار حنانها

احكي عنها وعن عيونها

وعن كلام طارح خضار على شط نيلها

عن تراب لبلادها عاشقه….

————-

..درع وبيع و..خوف !

————————

– وكتب  الشاعر والموجه التربوي شوقي نسيم  قصيدة خصيصًا للمناسبه هذا نصها :

ويفيد بايه الدرع والعلبة القطيفة

ولا الكلام الحلو واللمة الظريفة

ايه فايدة التكريم وشهادة التقدير

والخوف  مخلي ارادتي مسلوبة وضعيفة

اوعى تكون فاكر اني عجزني المرض

والشعر الابيض والتجاعيد السخيفة

انا اللي عجزني الوطن  مش خروجي م الوظيفة

وسرقة الاحلام وصدمتها العنيفة

………ّ…………………

احلام كانت كبيرة عرفنا بيها المجد

شق الترع والقناطر والقناه والسد

وحديد وصلب ومحلة اتقانها فوق الحد

ومصر المونيوم وكيما ووادي جديد

انتاج حربي  ومدني وسيارات النصر

على كل شكل ولون كانت صناعة بجد

لازم  تخاف لما تلاقي كل دا خربان

وديابه على بابها رافعين رايات الهد

….ّ…………………………………

يا اللي نويت ع البيع ابعد عن المصنع

اصله دراع الوطن وقطعه راح يوجع

يا اللي نويت ع الاذى ابعد عن العمال

دول يبقوا درع الوطن من غيره راح نركع

لو فاكر ان الوطن من غير صناعة يقوم

من قلبك انزع وريدك وعيش به لو ينفع

وألقى  الشاعر صابر قدح قصيدة بعنوان (بوسه لمصر)جاء فيها

ياواخده القلب بدلالك

ياواخده القلب فى جنابك

بكتبلك وألحن غنوتي

واصلي دايما فى رحابك

إلي أن يقول :

دانا نفسي أقدم روحي بوسه علي ايديكي.

وقال  الناقد  والشاعر الدكتور محمد السيد اسماعيل أنه يعرف حامد باطة “سماعي” ، ولم يسمع عنه سوي انه مثال للصدق  والأمانه وتحويله الفكره الي نضال وعمل يحتفي به الجميع ثم ألقي قصيده شعريه جاء فيها :

ياشعري من اودع سرك فى قلبي

من علم قلمي

ان الشاعر الصادق تلبيه وفداء

مئذنة تزرع فى ارض الكفر

كي تشرق فوق نوافذها اجساد الغدر

**

يسقي الورد ولا يطمع برتبة جنايني

——————-

– من جهته قال الكاتب والصحفي الكبير محمد جاد هزاع أنه

تعرف عليه في منتصف السبعينيات ، وأنه أصبح مصدرا موثوقا لجميع العمال وكان البسطاء كل همه .

ثم انتقلت الندوه الي نوع مختلف الأداء والفن حيث أحيا الفنان سعيد العسيلي عازف الناي والمطرب  مجدي سعد على العود ،ليلة التكريم بتقديم العديد  من الأغاني تمايل الحضور على إيقاعها، وصفقوا معها ولها طويلا .

-وبعد هذا الفاصل الغنائي عادت الأمسية إلي أجوائها   مرة أخرى ، فقد أكد  الشاعر مسعود   شومان الذي أدار الجزء الأكبر من الأمسية   بأن المناضلين والشرفاء دائما لا يبحثون عن رتب .

وأنشد من أبياته يقول:

يارب نفسي اسقي الورد

انا نفسي اسقي الورد علشان بحبه / ومش علشان طمعان فى رتبه جنايني

———-

السد بيتكلم عبري

—————-

– ومن هذه اللقطه الشعريه قدم  لشاعر جاء من بلاد  الكرم ، ابن بلبيس  العزيز محمد عبد العزيز شعبان فألقى  قصيده السد بيتكلم عبري وجاء فيها: .

السد بيتكلم عبري ___بيشاور ويقلي شالوم

لو عاوز تشرب ياخبيبي__أنا عايز من لحمك كوم

انا عايز سينا وأراضيها _-والكنز النايم تحتيها

انا جدي موصيني عليها__وانا عايز راحه المرحوم

انا عايز بنها وسنباط )__والجبله وأرض العياط

ومطوبس لينا فيها حاجات__وف شبرا وشبين الكوم

*

:أني عارفك طول عمرك واطي __تتمسكن للريح وتطاطي

وفى لحظه تغرس أنيابك        فى قلوبنا وتبخ  سموم

لكن فلتعلم _وليعلم جدك شمعون

اراضينا عصيه _وبلادنا على بني صهيون

وفى يوم ماهتمنع ميتنا _وحياتك فى دماك هنعوم

وألقى  الكاتب الصحفي والشاعر مجدي صالح  كلمة حيا فيها الاستاذ حامد باطه ، وقال أنه يغبطه على حب الناس له وهذه  المحبة الجارفه الواررفه وقال انه نظم  قصيدة  خصيصا تحية إلى  النقابي المناضل “حامد باطه”:

ما زلت مفتونا

بالسماء العالية

تبذر حبات القلب

في ساحات الوجع

كلما عنت علي الشاطئ

نوارس الأمل

يهتز قلبك الكبير

كلما ارتجف ساعد البنائين

علي أسوار المدينة

أيها الحامد ربه كل صباح

يتلو آيات الكد لتخضر الأماني

يبذل ذرات العرق

فتستحيل علي جبينه لؤلؤا

في جيد الفاتنات

شاهدتك بالامس

تدس الحب في قلوبهم

وتعبر بهم بوابة الحلم البعيد

ثم تقدمت الشاعره امال ناجي لتلقي قصيدة بعنوان ( لملم جراحك ياوطن)

لملم جراحك يا وطن..

لم الجراح

يكفى اللي راح يا وطن يكفى اللي راح…

ايدي في ايدك يا وطن

عزوة وسلاح…

احنا ولادِك يا بلد..

وحتى لو فينا اتوجد ابناء سفاح…

مهما يعادوكي بجهلهم

فيكي الاصيل..

فيكي الاصيل اللي يشيل عنك جراح…

هانطببك ونزينك ونخلي احلامك حقيقة

ونملا كل الكون سماح…

كل التقدير للكاتب نبيل عمر

————————

-كان ختام الحديث للكاتب الصحفي الكبير نبيل عمر ، والذي يستحق تقديرا خاصًا كونه يتجشم عناء الحضور كل هذه المسافة الطويلة ، حريصا علي الحضور والمشاركة . وقد كانت مساهمة نبيل فكرية قبل ان تكون بالدرجة الأولي ،كونه يري أن غالبية الشعب المصري كله من اليسار ،رغم ان اليسار لم يستطع ان يقود الجماهير للتغيير في السياسات الرأسمالية المتوحشة التي تنشب مخالبها في صدر وقلب الوطن.

– وختم إيهاب حامد باطة الليلة بالحديث عن والده وتأكيد نضاله وتعديد مناقبه وإنكاره الدائم لذاته ومحبة الناس له موكدا ان والده تجسيد حقيقي لمقولة الرجال مواقف.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى